الزميل عبد الرحمن الرحيم
نقل لنا الزميل صقر بعضا من اجزاء ايات مبتورة قمت باستكمالها يحاول ان يثبت من خلالها ان السيد المسيح ليس الا رسولا قمت باستكمال الايات كامله له من بداية الاصحاح حتى يستوضح ان السيد المسيح وطبقا للعقيدة المسحية هو الاله المتجسد وبها آيات مثل :
الَّذِي رَآنِي رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ: أَرِنَا الآبَ؟
أَلاَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ، وَأَنَّ الآبَ فِيَّ؟
صَدِّقُوا قَوْلِي: إِنِّيِ أَنَا فِي الآبِ وَإِنَّ الآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي بِسَبَبِ تِلْكَ الأَعْمَال
وهى تدل على ان السيد المسيح والله شىء واحد . والكتاب المقدس ملىء بمثل هذه الايات قدمت لكم من ذات الاصحاح ونفس المكان الذى اقتبسم منه ما ينفى ادعائكم .
هل ينقل الزميل جزء ويترك جزء ليبدوا المعنى مبتورا ؟!!!!!
ثم ما معنى (ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ) ، قبل المسيحية كانت الوثنية ولكن من خلال الايمان بالمسيح سيتمكن المؤمنون به ان يقبلوا معرفة الحق وهو الاب . ثم ان السيد المسيح لن يخلص احد الا من خلاله ، لن ينال الغفران من الخطية الا به وهذا هو معنى الاية .. لن يستطيع احد ان يحيا مع الله الا به ومن خلاله .
وقدمت اليكم مثالا فلا احد يستطيع ان يصير مسلما مثلا الا بعد ان يقرن ان لا اله الا الله بان محمد رسولا .. فمثلا اذا ظهر شخص يقول الا الله الا الله فقط فى نظركم لن يستطيع ان يدخل الجنه ولكن عليه ان يتمم الشهادة ، فهل اقول انا ان هذا شركا لانكم تقرنون التوحيد والايمان بالله بشخص اخر ، الا يكفى مثلا ان نقول لا اله الا الله لكى نكون مستحقين ان نحيا مع الله فى الاخرة ؟
ومما زاد الطين بله ما قدمته الينا من ايات لااعرف بالتحديد ما المقصود بزرعها هنا ، هل تفضلت وقلت لنا بالتحديد مفهوم كل ايه مما احضرت والمراجع والتفاسير المسيحية التى رجعت اليها لتوضح كلامك اكثر واكثر ام انك ستقوم بتفسير الكتاب المقدس على هواك . هذا بالاضافة الى كون وجود مراجع يعطى مصداقية لما تقوله فهل فعلت ؟
ثم نأتى الى الاية الاخرى التى اخطأ الزميل فى نقل الشاهد الخاص بها ولا اعرف كيف يخطىء فى شىء كهذا وهو الدارس المتفحص والناصح الامين الذى قال لاحد الاخوة فى موضع اقامه مخصوصا يقول فيه :
اقتباس:
فأرجوا ان يكون هذا الجواب كافيا لصاحب الاستفسار ، والذييعتقد انه يفهم ديني الاسلام اكثر مني ...
|
فارجو يا سيد صقر ان تكون على اقتناع انك كما تفهم دينك جيدا فنحن ايضا نفهم ديننا جيدا .
ونعود الى النص :
يقول النص الكتابى فى مرقص 12 :
(2 وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ كَانَ قَدْ سَمِعَهُمْ يَتَجَادَلُونَ، وَرَأَى أَنَّهُ أَحْسَنَ الرَّدَّ عَلَيْهِمْ، فَسَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أُولَى الْوَصَايَا جَمِيعاً؟ (29)فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أُولَى الْوَصَايَا جَمِيعاً هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِد (30)فَأَحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ فِكْرِكَ وَبِكُلِّ قُوَّتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى (31)وَهُنَاكَ ثَانِيَةٌ مِثْلُهَا، وَهِيَ أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. فَمَا مِنْ وَصِيَّةٍ أُخْرَى أَعْظَمُ مِنْ هَاتَيْنِ» (32)فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «صَحِيحٌ، يَا مُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ (33)وَمَحَبَّتُهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ وَبِكُلِّ الْفَهْمِ وَبِكُلِّ الْقُوَّةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ! (34)فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِحِكْمَةٍ، قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيداً عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ!» وَلَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يُوَجِّهَ إِلَيْهِ أَيَّ سُؤَالٍ.
الى السادة الزملاء هذه هو نص الايات ، شخص جاء يسأل السيد المسيح ما هى الوصية الاعظم ( ويقصد فى التوراة ) فيقول له السيد المسيح ان تعبد الله الواحد ، وهناك اية مثلها وهى ان تحب قريبك كنفسك وهما الاولى والاعظم وهنا فان السيد المسيح يتحدث ان الوصايا التى اعطاها الله لموسى النبى وهى الوصايا العشرة واولها ان ( أَحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ ... ) فالسيد المسيح يتحدث عن اشياء قيلت ونزلت من قبله عن شريعة الله لموسى .
عسى ان تكون المعنى الحقيقى للايات قد وضح الان وكنت ستوفر الكثير اذا قمت زميلنا بالرجوع الى تفاسير الكتاب المقدس – او حتى النصوص كامله - قبل ان تطرح سطورك هذه كما نفعل نحن عندما نناقش النصوص القرانية .
سيد صقر قول ( ) يعد من الاهانه فلم اصفك بمثل هذه الصفات لتصفنى بها ... ثم اننى استطيع ان انزل الى هذا المستوى المتدنى من الحوار ولكن اخلاقى تمنعى من ذلك فهل كففت عن هذا الاسلوب ام ستستمر فيه ؟
لمن يحب القراءة :
[url]http://www.geocities.com/net_man8888/q.html[/url]
|