عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2005   #1
صقر الاسلام
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ صقر الاسلام
صقر الاسلام is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
مشاركات:
367

افتراضي نص انجيلي يساعد ويؤيد الفساد والظلم في البلاد ويهين اتباعه ويذلهم ( تحدي )


النص الذي يتفاخر به اخواننا المسيحيين من الانجيل دون ان يفهموا انه يضرهم ولا ينفعهم ( من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر ومن طلب منك الرداء فاعطه الثوب ايضاً )

فهو لا يحفظ توازن الشعب - ويساعد القوي ان يهضم حق الضعيف . وبالتالي لا نظام ديني يردعه وتنتشر الفوضى والجرائم والفساد بسبب ذلك ، وبسبب تغييب العدل والذي لا ينفي الاحسان اذا اردته .


ويأتي جاهلا منهم ويقول هذا تواضعا دون ان يفهم معنى التواضع .. وهنا اقول له ( يا اخي هذا الذي تتكلم عنه ليس تواضعا وانما هو الاحسان فاين العدل ...... الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ........ سوف اسالك بطريقة اخرى ( شخص قتل ولدك لا سمح الله ونقلت القضية الى محكمة مسيحية هل يكون حكم القاضي العفوا امتثالا لامر المسيح أم يحكم بقتله كما قتل ولدك ، ومن ثم يطلب منك الاحسان اذا اردت بالعفو عنه ) أجبني بكلام محدد حتى نصل الى نتيجة فانا احاورك ليس مسلم مع مسيحي وانما انسان الى انسان وبالعقل )

قال الله تعالى في القرآن الكريم: ( ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) .

الاسلام دين يراعي كافة مناحي كيان الإنسان - وسائر عناصر وجوده - يولي كل واحدة من العقل والعاطفة نصيبهما المفروض من العناية والرعاية.

فمن العقل ينبعث العدل - ومن العاطفة يتفجر الاحسان - والاسلام يأتي فيأمر {بالعدل والاحسان} معا.

يأمر بالعدل : لكي يحفظ توازن الشعب - فلا يطغى قوى ويهضم ضعيف - ويأكل مقتدر - ويؤكل - مستهان.


يامر بالعدل لانه مقياس النظام الصحيح - والنظام روح الحياة - فدنيا بلا نظام انما هي دنيا بلا روح - وبلا حياة

فبالعدل خلق الإنسان ورزق - وبالعدل بنى كيانه - وتماسك عناصره - وركبت تركيباً - وبالعدل ايضا يجب ان يولد الإنسان بسلام - واطمئنان - لا تتناقض قواه - ولا تتصادم.

ويأمر بالاحسان : لانه - شعلة دافئة. تخفف من وطأة الحياة - وقسوتها - وانبعاث حلو - يمتزج بمر العيش - فيطيبه - ويهنئه - وغنوة حبيبة تجري في اعصاب الكون فتهدئها - وتسكنها-.


يأمر بالاحسان لان الحياة، بدونها أبرد من قلب الخائف وأقتم من لون الرعد واشد - من سريرة القتاد -.
يأمر بالاحسان - لان العاطفة غريزة اصيلة في كيان الإنسان - فالغض عنها - يعني الغض عن اقوى عناصر الحياة - والاحسان - انما هو كهربة عاطفية تنمي الحب - وتزرع الوداد - فيجب ان تلاحظ وتراعى.


ان العقل والعاطفة يجب ان يتعاونا في اسداء حياة سعيدة للإنسان - فيجب اذن - ان يعتبر بالعدل - وليد العقل - والاحسان - وليد - العاطفة جنبا إلى جنب لتحقيق - الهدف الاساسي - للإنسان حياة - هادئة وديعة.
يقول القرآن الكريم: ان الله يأمر بالعدل والاحسان.
ويقول: اعدلوا هو اقرب للتقوى.


وقد يحلو للإنسان ان يظلم استجابة لمصلحة مادية أو عرض دنيا زائلة. ولكن عليه ان يفكر اليس في العالم اقوى مني فان كان الظلم جائزاً شائعاً افلا يمكن ان يهضمني هذا القوي. وقد تقول ثم ماذا سوف اظلم الان وانتظر الظلم بدوري. ولكن عليك ان تفكر في انك تعيش في وسط اجتماعي تحتاج إليه اكثر مما يحتاج إليك ويقوى عليك اكثر مما تقوى عليه فلو اصبح الظلم مفهوماً شائعاً وعادة مستمرة اذن لاصابك من ظلم الناس لك اضعاف ما تفعله بهم.

الإحسان فيض سخي ينبع عن كرم النفس البشرية واسمى قمة تبلغها في مسيرة القيم الرفعية.


ان المجتمع الذي يعيش في ظلال العدل والإحسان معا هو المجتمع المثالي الفاضل الذي لا عهد له بالسجون ولا حاجة له بالمحاكم بل ولا إلى حكومة ونظام.

خلاصة : الله سبحانه وتعالى قدم العدل على الاحسان ليحافظ على حقوق عباده ويحفظ لهم امنهم وكرامتهم ..... أما الانجيل المحرف فيساعد على الفساد والتجرأ على المعصية وعلى حقوق الناس دون رادع .



الاسلام دعوة ايمانية بالله خالق السموات والارض لا اكراه فيها ، والخطاب في هذه الدعوة انما هو للعقل وأن الحوار فيها انما هو بالعلم وبالتي هي أحسن متعارفين متعاونين على الخير من أجل تحقيق أطيب آمالنا ومعالجة جميع آلامنا

كان الرب يسوع يهوديا هل يعقل هذا ؟؟
www.akhawia.net/showthread.php
 
 
Page generated in 0.03125 seconds with 10 queries