بسم الله القوى
الاخوة والزملاء تحية ومحبة للجميع
الزميل كاتب الموضوع اهلا بك ولعل هذه اول مرة نتحاجج فيها تقول :
اقتباس:
إن التثليث ليست فكرة مسيحية أساسا، وإنما جاءت من الأديان الوثنية القديمة، وما يهمنا هنا هو أن أفكار التثليث كانت تنبع من لا وعي الناس إلا في آسيا الصغرى وحدها)، وكانت هذه الأفكار تبرز هنا وهناك في أماكن مختلفة من الأرض. إن آباء الكنيسة لم يشعروا بالراحة إلى أن أعادوا بناء عمارة التثليث على غرار نموذجها المصري الأصيل.
|
رجاء زميلنا الكريم عندما تضع معلومات كهذه ان تضع مراجعك التى من خلالها خرجت بهذا المفهوم عسى ان يفتح الله علينا نحن ايضا ..
تقول :
اقتباس:
وهذا ما تم نقله أيضآ لمريم العذراء عندما أعلن مجمع أفسوس في عام 431 ميلادي أن مريم العذراء " ولدت الإلة". وقد تم إعلان ذلك في المكان الذي كان يشهد ترانيم المجد للمعبودة المتعددة الأثداء " ديانا". وهنا لا بد من ذكر الأساطير التي شاعت بعد المسيح، والتي كانت تقول أن مريم لجأت مع الحواري يوحنا إلى أفسوس حيث ماتت هناك. وأفسوس كانت تعبد ديانا.
|
طالما صديقنا الكريم انك درست اسباب انعقاد المجمع المذكور فلتتفضل بتوضيح سبب انعقاد هذا المجمع ومن كان المشاركين فيه .
ثم ما علاقة ان يعيش انسان فى مكان بمعتقدات هذا المكان او اهله فمثلا محمد هاجر الى المدينه فماذا كانت المدينه تعبد ... هل كانت تعبد الواحد الاحد ؟؟؟!!!!
تقول :
اقتباس:
ويروي لنا الكاتب المسيحي أيبيفانيوس أن نحلة دينية جديدة ظهرت في تلك الفترة وراحت تعبد مريم على غرار عبادة الآلهة الوثنية القديمة، وكانت هذه النحلة تدعى الكولليديين. وأنتشرت عبادة مريم في بعض المناطق المعينة مثل الجزيرة العربية وتراقيا وسيثيا Scythia وكان معظم أتباع هذه النحلة من النساء. وهاجم الكاتب ايبيفانيوس أتباع هذه النحلة، ووجه لومه إلى النساء بخاصة فاتهمهن بأنهن " صغيرات العقول".
|
فضلا صديقى اذكر مراجعك وخاصة اسم الكتاب الذى اقتبست منه بداية عبارتك هذه حتى يمكننا الرجوع اليه ، وفى هذه الجزئية يمكنك الرجوع الى كتاب ( المفصل فى شبه الجزرة العربية قبل الاسلام ) لجواد على .... فهو مرجع محترم يمكنك ان تستوضح منه ما خفى عليك ...
تقول :
اقتباس:
وهاجم ايبيفانيوس عبادة مريم بعنف وكتب قائلًا: " أكرموا مريم ودعوها لشأنها ولا تعبدوا إلا الأب والابن والروح القدس. أما مريم فلا تدعوا أحدا يعبدها". لقد رافقت عقيدة التثليث الفكر الإنساني وصارت جزءا منه. صحيح أنها تختفي فترة لكنها ما تلبث أن تظهر هنا حيناً وهنالك أحياناً بأشكال مختلفة.
|
اظن مما نقلته ولا ادرى من اين قول صاحبه ان عبادة ( مريم العذراء ) غير صحيحة ... فاين الخطأ ، ثم هل تقول المسيحية وتقر بعبادة العذراء مريم ، صديقى هناك فرق بين الاكرام والعبادة
تقول :
اقتباس:
وأن علينا هنا أن نوضح أن التثليث المسيحي ليس نقلا عن الفلسفة اليونانية أو عن أفلاطون بخاصة. إن الصيغة الأفلاطونية للتثليث تتناقض مع التثليث المسيحي... الصيغة الأفلاطونية تقدم الخلفية الفكرية لمدلولات جاءت من مصادر مختلفة تمامآ.
كانت صورة التثليث المسيحي أفلاطونية أما المحتوى فيعتمد تماماً على عوامل نفسية ومعلومات لا واعية. لهذا فإنه ينبغي علينا أن نميز بين منطقية التثليث وبين واقعه النفسي. هذا الواقع النفسي للتثليث هو بدون شك واقع مصر وبابل وآشور القديمة. ونجد في هذا التثليث آثاراَ واضحة عن رفض أن تكون المرآة عنصرا فيه.
|
من فضلك اوضح وجهة نظرك فى هذه الجزئية .. وعلاقته بالثالوث المسيحى ..
تقول :
اقتباس:
وكما كان ايبيفانيوس يدعو إلى طرد مريم من ملكوت التثليث وحصره بالآب والابن والروح القدس فإننا نجد في الأناجيل مثل هذا الموقف الذي وجدناه في أديان مصر القديمة: طرد الأمهات والأخوات والبنات من مملكة التثليث.
|
صديقنا الكريم اعتقد ان عنوان موضوعك ( الاب والابن والروح القدس ) فما علاقة ما كتبته هنا بعنوان موضوعك ، والكاتب الذى تنقل عنه انما فيما يبدوا من كلامه شىء وقصدك شىء اخر فهل اوضحت لنا مقصدك ...
تقول :
اقتباس:
وهذا يذكرنا بالرفض الفظ المفاجىء الذي واجه المسيح أمه مريم في عرس قانا حين قال لها: " ما لي ولكِ يا امرأة " (يوحنا 4/2).
|
الرجاء قبل ان تفسر شى على هواك ان تعود الى التفاسير المسيحية كما نفعل صديقى عندما ننقل شىء من القران ... عسى ان تفهم الموقف .
تقول :
اقتباس:
بل إنه قبل ذلك حين جاءته إلى المعبد وهو في الثانية عشرة من عمره قال لها وليوسف معها: " لماذا كنتما تطلباني. الم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي" (لوقا 49/2). وإننا لا نخطىء أبدأ حين نقول أن المسيحية في هذا الموقف الخاص إنما تقلد الوثنيات القديمة التي كانت تقيم شعائر ذكرية خاصة.
|
ايضا الى كتب التفاسير لتستوضح الاية ومفهومها وموقفها ، وكيف فى هذا الموقف المسيحية تقلد الوثنية القديمة ، العذراء ويوسف وجدا المسيح يناقش الكتبه فى الهيكل فى بعض امور الدين ، فكيف هكذا يقلد الوثنية ويقيم شعائر ذكرية ... ارجو الا تكون ناقلا بدون وعى ...
تقول :
اقتباس:
هكذا نجد أيضاً بعض القبائل في إِفريقيا وأستراليا ما تزال إلى اليوم تمنع النساء من مشاهدة احتضار الرجال كي لا يشاهدن آلام الموت. والمسيحية لا تختلف في موقفها عن هذه الأسرار الوثنية.
|
ما علاقة زيد بعبيد ...... ما علاقة ما تفعله بعض القبائل بالمسحية .... وهل يوجد فى الانجيل او فى وصايا تلاميذ المسيح او فى كتاب مسيحى ما تقوله ( والمسيحية لا تختلف في موقفها عن هذه الأسرار الوثنية )
تقول :
اقتباس:
هنالك عنصر آخر من التثليث مستوحى من الأديان الوثنية القديمة ويمثل التناقض بين الآب المضيء والابن المظلم. إن العالم السفلي الذي ينزل إليه الابن هو عالم مدنس وشرير، عالم الإنسان الذي لم ينضج بعد. ووظيفة الابن (الإلة المتجسد) هو أن يقدم نفسه ضحية من أجل أن يخلص العالم من الأذى.
|
لا اعرف من اين تستقى معلوماتك هذه ... وارجو ان تعيد قراءة مفهوم الفداء فى المسيحة فطالما اردت محاورة طرف اخر فى ديانته يجب ان ترجع الى كتبه لتفهم كيف هى معتقداته .
ان الاب والابن والروح القدس ببساطة شدية صديقنا الكريم يمكن تبسيطها اليك فى الاتى :
ان مفهوم الثالوث المسيحى يكمن بكل بساطة فى الاتى :
حيث ان عقيدة الثالوث لا تعنى مطلقاً أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة كما يتوهم البعض، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله الواحد: موجود بذاته، وله كلمة، وله روح كما سنوضح فيما يلي:
*فالله موجود بذاتـه: أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].
*والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].
* والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس) ..
هل هذا صعب وخارج نطاق المعقول .. لا اظن
فما هو رأيك ؟