ادعاء
ادعائي الحب
وبحثي عن ما أقوله باستمرار حتى لا أعيش الوحدة
عن ما يشد من حولي
لما يدفعهم أو حتى ما يجبرهم على الحب
أو حتى أني أشتري مشاعرهم وعطفهم
لكي أرضي حبي لذاتي
أشتري الحب ببعض الكلام
وما هذا الحب الثمين
أوهامي أن من أحب يحبني و بعد أن أنفق ما عندي من رغبة بالحب
أعيش هدنة الوحدة
و أتظلم و أبحث عن من ينصفني من يعيد لي غروري
و أعيش قصة جديدة .......لكن دون أن أروي حبي لذاتي
و أظل متعطشا للفشل و الحزن و الوحدة
يا لي من إنسان تافه يريد أن يرضي رجولته و يشبع حسه بأنه مرغوب فيه ........محبوب
أنا ذلك السفاح الذي استباح قلوب العذارى
أنا من يعيش بلا قلب أو إحساس
لم أكن يوما عاشقا مستعد لأقدم حياتي لمن أحببت
و لم أكن صادقا صاحب هدف واضح و نبيل ولم يكن الرابط الروحي و الإلهي هو هدفي
لم أكن مرة كتاب مفتوح لمن أهوى
اخترت الطريق المختصر
اخترت أن أهب نفسي أن أنسى ذاتي أن أقتل الأنانية في روحي
اخترت أن أكون إنسان
لكن اختياري كان خطئا
خطئي أني لم أقرأ أفكاري كما قرأتها أنت
لم أقرأ نفسي بلغة البشر
بل بلغة الروح التي نفخها الله فينا
التي تعلو بنا و لا تحط من معنى وجودنا ولا تستخف بإيماننا
الكلمة .....
|