[Anggelo]

تم طعن المكرسه ساره المكرسه بجمعيه الملاك بخمس طعنات منهم واحده نافذه بالرئه وقطع اصبعها والتى اصطحبت الاطفال لحضور قداس بالكنيسه وحتى يتمكن الاطفال من التقدم للاسرار المقدسه اليوم وعند خروجها من باب كنيسه مارجرجس كما طعن الاستاذ كمال ميشيل المحامى فى ظهره وحاولوا خطف فتاه ايضا واجبروها على دخول سيلره ولكنها نجحت فى الافلات منهم .. كل هذا تم فى حراسه الشرطه و الامن المركزى وحين وصول هذا الخبر مازال يرقد الاستاذ كمال ميشيل فى غرفه العمليات ... وقد حدث هذا فى تمام الساعه الثالثه ظهرا بعد خروج القداس ...والمعلومات المتوافره انه تم القبض على الجانى



يمكنك الاستماع لتفاصيل الموضوع من خلال حوار متجللى مع ابونا

وصور الجانى ايضا لحظه القبض عليه



وهكذا كتبت الجرائد



فيما يعد تطوراً خطيراً لأزمة الفتنة الطائفية قام شاب مسلم بطعن راهبة مسيحية أثناء خروجها من إحدى الكنائس بالإسكندرية ـ شمال القاهرة ـ ولاذ الجاني بالفرار بعد ارتكابه للجريمة إلا أن أحد المارة تمكن من تعطيله فعاجله بطعنة أدت لإصابته، وكان بالمصادفة هذا المصاب من مرتادي الكنيسة التي خرجت منها الراهبة، في أثناء ذلك تنبه الحرس إلى الجاني فقاموا بالاشتباك معه مما أدى لإصابة أحد الضباط بإصابات خفيفة وفى النهاية تمت السيطرة على الجاني واقتياده لقسم الشرطة حيث تم إحالته إلى النيابة التي تباشر معه التحقيق الآن.



وقد وصف المصاب الثاني كمال ميشيل - محامى قبطي - الحادثة لبرنامج القاهرة اليوم الذي يعرض على قناة أوربت وقال " إن خروجنا من الكنيسة كان على دفعات طبقاً لتعليمات الأمن، وكنت أول الخارجين وبعدما ابتعدت عن الرصيف الموازي للكنيسة اقتحم الحاجز الحديدي شاب عربيد بلطجى - على وصف ميشيل - وطعنني في ظهري قائلاً يا كفرة !!



وأضاف المحامى القبطي أن الترام الذي نزل منه الجاني والذي كان بقبالة الكنيسة كان به مجموعة من الشباب يقولون بصوت عال "كل يوم من ده ويوم الجمعة هانفجركوا يا كفرة"، كما أن أحدهم كان يحمل كاميرا تصوير فيديو.



وصرح نادر بطرس عضو المجلس الملي القبطي أن ما حدث لا يعد إلا حادثاً فردياً من شخص مختل، فالأديان لا يمسها أي شئ، وأن هذا البلطجى لا يعي العلاقة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين في مصر.



من جانبه يقول هانى عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالمهجر أن المسرحية التي تناولتها بعض الجرائد الصفراء الغير مسؤولة وبشكل مستفز لم تعرض إلا في يوم واحد فقط داخل جدران الكنيسة ولمناسبة دينيه خاصة ولم يتم تصويرها، وأن توزيعها على اسطوانات ليزر( cd) مدبر لأسباب انتخابية بحتة.



يذكر أن الأحداث تفجرت قبل أربعة أيام من الآن حيث تم توزيع cd عليها مسرحية تم عرضها في إحدى الكنائس منذ عامين ونصف تدور أحداثها حول شاب مسيحي أسلم بحثاً عن الجنة والحور العين ولكنه يعود مرة أخرى للمسيحية بعد أن اقتنع أنها الدين الأفضل ومن أجل قلب يسوع.



الجدير بالذكر في هذا السياق أن مصر تشهد هذه الأيام الانتخابات البرلمانية والتي تدخل بها بشكل كبير هذا العام جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ويوجد في دائرة غبريال تحديداً التي وقعت بها الحادثة مرشح إخواني في مواجهة مرشح قبطي ولذلك تدور معظم التكهنات أن تلك الحادثة مدبرة لإشعال الفتنة الطائفية في هذا التوقيت الحرج ولتكون ورقة رابحة في سباق الانتخابات.