هناك سؤال محير:
لو افترضنا صحة الصلب
وشكل وهيئة الخشبة التي جيء بها للصلب....
كيف تصبح هذه الآلة التي عذبت المسيح محبوبة وشعار للعالم المسيحي؟
أليست كل آلة تـُعذب تمقتها النفس فطريا دون ترو ٍ أو تفكير؟
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!