أستاذ samolb
عظمة الإسلام أنه يعترف بمن سبقه من الأديان، ويقر أن جميع الأديان مصدرها واحد، وأن كل شريعة أتت لتكمل ما بعدها، لكن في نطاق الأمة التي بعث لها كل رسول ، فعيسى أتى مكملا شريعة موسى، وكلهم أتوا لإكمال دين وشريعة إبراهيم....
وعندما اتى الإسلام احتوى جميع الأديان معلنا بكمال شريعة الله، شريعة لكل زمان ومكان، شريعة حتى لأولئك الذين أرسل لآبائهم رسل من قبل...............
هذه الشريعة الإسلامية أتت مهيمنة حتى قيام الساعة...........
وما دام أن هناك اتفاق في بعض الشرائع مع اليهود فلأن الله الذي شرع هناك هو الذي شرع هنا، كما وصى به نوحا وابراهيم وموسى وعيسى ومحمدا عليهم جميعا الصلاة والسلام...
تحياتي
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
|