= و مع ذلك المعلومة صحيحة
- هذا بالنسبة لك اما بالنسبة لنا لا نجزم بصحتها دون استبيان صحة نقلها .
= هاد هوي الفرق بيني وبينك ... انت تسير وراء آخرين اما انا فلا اقبل إلا ما يقبله عقلي ...
- نحن نقبل العقل ايضا ولكن بحكمة , فعندما يتوافق العقل والنقل نجزم بالصحة , وعندما لا يتفقان نبحث عن السبب , ان كان لقصور في العقل ذاته كأن نبحث في ذات الله فهنا نغلب النقل على العقل , اما اذا كان لقصور في النقل نغلب العقل على النقل .
لذلك قد نعد نحن أفضل حالا منك في ذلك لوجود عامل النقل عندنا وقصوره عندكم , (عقلا) .
= لكن فعلا الانجيل كما هو ... بدون سند
- لك خالص تحياتي فهذا ما نريد , فانت تقبل الانجيل دون بينة "عقلية" بانه صحيح "نقلا" بدليل قولك :
"قد تختلف الكلمات " وهذا الذي يعنى انه لم يعنى به جيدا نقلا ثم لا نغفل خطأ استدراكك :
"و لكن المعاني هي هي" لأنه لو كان كذلك لما كنتم طوائف تختلفون في المعاني رغم وحدة النصوص "تقريبا" الا لو كانت المعاني ايضا تختلف .
= جل الموضوع انو السند قد يزيد بمصداقية ان القرآن كما تلاه محمد قد وصل اليوم لكنه لا يعني ابدا ان ما تلاه محمد كلاما الهيا
- هذا صحيح , ولكن نصوص القرآن نفسها هي التى تثبت انه كلام الله اذا فهمت معانيها جيدا , فالنقل دليل وصول فقط والنص دليل كلام الله لأكثر من سبب أهمها التحديات التى تضمنها ولا يمكن لأي كان ان يتحدى بها الا اذا كان الله نفسه جل وعلى فهو علام الغيوب سبحانه وتعالى .
لك أجمل تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|