عرض مشاركة واحدة
قديم 22/10/2005   #7
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي


92 ¯ الشهر الثاني تميز بتغيير اتجاهات التحقيق والاولويات, بشكل تبع فيه المحققون خيوطا جديدة واستدعوا شهودا جددا بناء على استخلاصاتهم ومعايير سابقة وتحليلات مهنية. لقد اقتربت مصادر مختلفة من اللجنة ومدت المحققين بمعلومات مفيدة. الغالبية العظمى من مسؤولي السلطات اللبنانية الكبار المتورطون تم الاستماع اليهم لتوضيح ما هي مهماتهم في مواقعهم, سلسلة القيادة ودرجة تورطهم, كما القرارات المتخدة (او التي تم تجاهلها). خلال هذه الفترة من الوقت تم تدعيم قاعدة اللجنة وتم مدها ببرامج كومبيوتر, ما جعل قاعدة المعلومات اكثر عملانية.
93 ¯ في الشهر الثالث, اجريت سلسلة من اختبارات مسرح الجريمة بمشاركة فريق خبراء مشترك الماني وبريطاني وياباني في موقع الجريمة وفي مناطق موازية, بما في ذالك قعر البحر الموازي لمسرح الجريمة. والهدف من هذه العملية كان ايجاد دلائل حسية في مسرح الجريمة, بغية اعادة بناء اداة التفجير المستخدمة وللتعرف على شاحنة المتسوبيشي. انجزت المهمة خلال شهر (سبتمبر).
التخطيط للاغتيال
94¯ خلال كل التدابير والجهود التي بذلتها لجنة التحقيق الدولية المستقلة, لم تظهر اي توجيهات جديدة صارمة او خطوط في ما يتعلق بدافع او سبب اغتيال السيد الحريري, للاضافة الى الذين يمكن ان يكونوا ساهموا في الاحداث خلال النصف الاول من العام 2004 والتي بلغت ذروتها في قرار السيد الحريري التنحي عن رئاسة الوزراء والتنبؤ بنتائج الانتخابات العامة في لبنان. المؤشرات القوية حول القضية الاخيرة هي الحملة الانتخابية الضخمة لكتلة المستقبل, ردة فعل السلطات اللبنانية على قضية الزيت, في فبراير 2005, حيث تم توقيف الموزعين (من قبل السلطات اللبنانية اثناء توزيع الزيت تلبية لطلب السيد الحريري): واخيرا وليس اخرا, النتائج العملية للانتخابات. وابلغ شهود جدد اللجنة, والذين كانوا حذرين في اجراء الاتصالات بالسلطات اللبنانية لعدم الثقة بها, بان عملية اغتيال رئيس الوزراء السابق لم تكن لتتم من دون معرفة السلطات اللبنانية وموافقة سورية.
95¯ ان بنية وتنظيم اجهزة الاستخبارات اللبنانية والسورية في لبنان في الوقت نفسه لحصول الانفجار, بما فيه ذلك بروتوكولات الاخبار, تظهر تاثيرا منتشرا في الحياة اليومية في لبنان. وخير الامثلة على ذلك هي الملفات التي جمعت من قبل مركز الاستخبارات السوري, فيلا جبر, في غابة بولونيا, لبنان ومن خلال المحادثات الهاتفية الملتقطة بين الجنرال رستم غزالي ومسؤول لبناني بارز في 19 يوليو 2004 عند الساعة 9.45 (نبذة):
" ¯ غزالي: اعلم ان الوقت مبكر ولكني فكرت بانه يجب علينا ان نبقيك على اطلاع. ابلغني رئيس الجمهورية في الصباح بان هناك اثنين يحكمان البلد رئيس الوزراء وهو. وقال ان الامور لا يمكنها ان تستمر هكذا. ان رئيس الوزراء يغضبه دائما ونحن نسكته دائما ونصرخ عليه. وقال بوضوح انه لا يمكنه الاستمرار بهذه الطريقة".
(...)
* : هون عليك. هل يمكن ان تشكل حكومة جديدة في هذا الوقت?
¯ غزالي: نعم يمكن ان نشكل واحدة. ما هي المشكلة? يمكن ان نسمي بطرس حرب.
(...)
غزالي: دعني اقول لك امرا واحدا. دع حركة العمال تخرج الى الشارع في العشرين في سوليدير وقريطم.
*: دعنا ننهي الحديث. هون عليك. يجب ان اخذ في الاعتبار افضل المصالح بالنسبة لسورية ولبنان.
غزالي: نحن حريصون على مصالح سورية ولكني الان اتكلم عن رفيق الحريري.
*: اذا, القرار اتخذ.
غزالي: امل ان اقول لك امرا واحدا. كلما احتجنا للتكلم مع الحريري يجب ان نتزلف له وهو لا يرد علينا دائما.
*: فليذهب الى الجحيم. ولماذا تكترث به?
غزالة: لماذا اكترث به? الرئيس لا يطيقه فلماذا انا?
*: حسنا, فليعفن في الجحيم.
(...)
غزالي: كلا. فليكن هو جذع الشجرة الاضحوكة ويظهر على انه الشخص الذي دمر وار"

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03139 seconds with 10 queries