عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
May 2005 |
المطرح: |
damascus-syria |
مشاركات: |
973 |
|
محافظ بيروت يعقوب الصراف
74- بين الثامنة والنصف والعاشرة ليلا في 14 فبراير 2005 تلقى ملاعب اتصالا هاتفيا من مكتب الحاج الذي امره بنقل سيارات الموكب من مسرح الجريمة الى مكان امن, وفق تفاهم على انه في غضون يومين سيعاد فتح الطريق. واذا كانت هناك حاجة لياتي خبراء لتفحص السيارات, فانهم متاحون. العميد ملاعب فوجئ بالامر ولم يقبله. قال للواء الحاج ان ليس له علاقة بمسرح الجريمة بما ان الموقع تحت سلطة القاضي مزهر. طلب الحاج من ملاعب الاتصال بمزهر ففعل. القاضي فوجئ وسال عن سبب العجلة, فقال له ملاعب انه تلقى اوامر من الحاج وانه ايضا فوجئ بالامر. قال له القاضي ان يعطيه بعض الوقت وانه سيتصل به مجددا. بعد وقت قصير, بين عشر دقائق ونصف ساعة, اتصل القاضي وقال ان السيارات يمكن نقلها.
العميد مصطفى حمدان
75- بعد التفجير في 14 فبراير 2005, اتخذ حمدان كل الاجراءات الضرورية لحماية الرئيس والمناطق الرئاسية. لا يتذكر اي تفاصيل, لكنه لم يذهب الى موقع التفجير. لم يصدر اي اوامر او توجيهات في ما يتعلق بالنشاطات في مسرح الجريمة, بما انها لا تقع تحت مسؤولياته. وهكذا, فان ليس له علاقة باي اوامر لتنظيف الطريق, بردم الحفرة او بنقل سيارات الموكب.
مدير قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي
76- في اجتماع مع لجنة التحقيق الدولية في الاول من يونيو 2005, افاد اللواء ريفي بان الشخص الذي اعطي الاوامر بجلب الجرافة او الجرافات الى ساحة الجريمة هو مصطفى حمدان, الذي كان في وقت الحادث رئيسا لحرس الرئيس لحود وبموجب القانون اللبناني ليس له اي علاقة بتحقيق يجري في مسرح جريمة.
التحقيق اللبناني: احمد ابو عدس
77- في حوالى الثانية و11 دقيقة بعد ظهر 14 فبراير 2005, اي بعد نحو ساعة فقط على التفجير, تلقت ليلى بسام من "رويترز" اتصالا هاتفيا من مجهول لهجته ليست لبنانية ولكنها لم تتمكن من تحديدها. بحسب بسام, فور اجابتها على الهاتف قال لها الرجل اكتبي ذلك وطلب منها ان تبقى هادئة ثم قرا البيان التالي بعربية فصحى: "نحن, النصرة والجهاد في بلاد الشام, نعلن اننا انزلنا العقاب المستحق بالكافر رفيق الحريري بحيث يصبح امثولة للاخرين".
وختم المتحدث كلامه بحديث ديني اسلامي واغلق الخط.
78- السيد غسان بن جدو, رئيس مكتب بيروت في قناة "الجزيرة", يتذكر انه تلقى اربعة اتصالات هاتفية تتعلق باعلان المسؤولية نفسه. في الاول ادعى رجل قال بن جدو انه يتحدث عربية ركيكة بلكنة افريقية او افغانية او باكستانية, ادعي مسؤولية النصرة والجهاد عن اعدام الحريري بتفجير انتحاري. بعد ذلك بوقت قصير, اذاعت "الجزيرة" اعلان المسؤولية. ثم تلقت القناة اتصالا من شخص اخر مجهول, يدعي انه من المجموعة نفسها, وتحدث هذه المرة بعربية جيدة, وشرح لبن جدو اين يمكن ان يجدوا شريط فيديو يتضمن معلومات اضافية عن الاغتيال, مشيرا الى شجرة قرب مبنى الاسكوا في وسط بيروت. ارسل بن جدو زميلا الى المنطقة وجد مغلفا ابيض يحتوي على بيان مكتوب وشريط الفيديو. بعد مزيد من الاتصالات من المجموعة نفسها تطلب بث الشريط, وبثته الجزيرة بعد الظهر.
79¯ وجاء في جزء من الرسالة المصاحبة للشريط التي افيد بانها من مجموعة النصرة والجهاد في بلاد الشام:
"الحمد لله على انتصار راية النصرة والجهد في بلاد الشام, وبرضى الله نال عميل الكفار في مكة والمدينة رفيق الحريري عقابه في عملية انتحارية نفذها المجاهد احمد ابو عدس حامل راية النصرة والجهاد في بلاد الشام, الاثنين في 14 فبراير 2005, الموافق الخامس من محرم 1426 للهجرة في بيروت .. مرفق مع هذا فيلم يصور الشهيد احمد ابو عدس, منفذ العملية".
وفي الشريط, شخص يعرف نفسه على انه السيد ابو عدس يستخدم هذه العبارات.
80 ¯ وبعد بث الشريط على الهواء بقليل, جمعت السلطات اللبنانية معلومات واسعة عن خلفية ابو عدس وبدات تستجوب عائلته والمرتبطين به. وجاءت معظم هذه المعلومات من الشيخ احمد عبد العال من الاحباش, وهي مجموعة اسلامية ناشطة في منطقة المخيمات الفلسطينية التي افيد بان السيد بو عدس كان يعيش فيها. وذكر الشيخ عبد العال للجنة التحقيق الدولي المستقلة انه تلقى اتصالا هاتفيا من القصر الجمهوري بعد قليل على بث شريط فيديو ابو عدس, للتحقق من اي معلومات لدى عبد العال عن السيد ابو عدس. ووفقا لما ادلى به, قال عبد العال انه حصل على المعلومات حول خلفية السيد ابو عدس, بما فيها عنوان سكنه حقيقة انه كان يذهب دائما الى عين الحلوة, وانه كان وهابيا, وانه كان متعلما جدا يدرس علوم الكمبيوتر, وانه زار ابو عبيدة (مساعد قائد جند الشام). وحصل الشيخ عبد العال ايضا على اسماء عائلة واصدقاء السيد ابو عدس: لقد ارسل المعلومات في صورة الاصل الى الرئيس لحود وعلي الحاج والبير كرم وجامع جامع وماهر الطفيلي. وافيد بان الشيخ عبد العال التقى ايضا المسؤول في الاستخبارات السورية جامع جامع في مساء 14 فبراير 2005 واعطاه المعلومات حول ابو عدس, التي سلمها جامع جامع لاحقا الى قوى الامن الداخلي.
81. وزارت قوى الامن الداخلي منزل ابو عدس, بصحبة عضو في الاحباش, وفتشت جهاز كمبيوتر فضلا عن عدد من الاسطوانات الممغنطة التي كانت اولا وقبل كل شيء ذات طبيعة اسلامية اصولية.
وعلى الرغم من ان التقرير بشان البحث ذكر ان معظم الوثائق المخزنة في الكمبيوتر نقلت من الانترنت, لم يكن هناك ما يدل على ان منزل السيد ابو عدس فيه خط انترنت. واستجوبت السلطات (بما فيها قوى الامن الداخلي والاستخبارات العسكرية) العديد من اصدقاء واقرباء السيد ابو عدس, وبشكل مستفيض, في الايام التي تلت الانفجار مباشرة. الا انه لم يتم تحديد موقع السيد ابو عدس. واستجوب 10 اشخاص في يوم التفجير وفي غضون الشهرين التاليين, تم استجواب نحو 40 شخصا. وكشف التحقيق اللبناني ايضا ان السيد ابو عدس عمل موظفا خلال صيف 2004 في محل للكومبيتر, يملكه الشيخ احمد الصاني الذي كان عضوا في شبكة احمد ميقاتي واسماعيل الخطيب.
وفي تقرير تاريخه 17 فبراير 2005, من اللواء السيد الى القاضي مزهر, استنتج اللواء السيد ان شريط الفيديو كان اصليا وان "احمد ابو عدس الذي ظهر في الشريط كان .. مشاركا معروفا, بشكل واضح في الاغتيال". والقاعدة الوحيدة التي كانت متوفرة في هذا الاستنتاج هي بالقول ان "الطريقة التي قدم فيها البيان واظهر نفسه من دون اخفاء وجهه هي الطريقة المعتمدة لدى المفجرين الانتحاريين في حالات مشابهة. الحقيقة انه لم يخف وجهه عندما كان يقول خطابه, ما يشير الى انه كان مسؤولا شخصيا عن تنفيذ الانفجار". (معلومات بشان حقائق متعلقة ببث "الجزيرة" لشريط يدعي المسؤولية, رقم 606 ا ا, 17 فبراير 2005).
التحقيق الاسترالي
83 ¯ في 15 فبراير 2005, جاء في طلب تقدم به المدعي العام للشرطة الفدرالية الاسترالية, ان 6 اشخاص اوقفوا كمشبته بهم في المشاركة باغتيال الحريري. وابلغ المسؤول عن قوى الامن الداخلي في مطار بيروت الدولي مدير قوى الامن الداخلي, الحاج, بشان الاشخاص الستة. ونقل الحاج هذه المعلومات مباشرة الى المدعي العام القاضي ربيعة قدورة التي اتصلت بالسلطات الاسترالية. وبرا التحقيق الاسترالي المشتبه بهم الستة من اي تورط في هذه الجريمة, وهو موقف وافقت عليه السلطات اللبنانية المكلفة اجراء التحقيق.
84 ¯ وتشير التسجيلات الى ان السلطات اللبنانية اسندت اشتباهها الى العوامل التالية:
ا) ان الاشخاص الستة المعنيين غادروا انطلقوا من مطار بيروت بعد ساعة ونصف الساعة على حصول التفجير.
ب) لم يكن بحوزة الاشخاص الستة امتعة.
ج) واحد من الاشخاص الستة يشبه السيد ابو عدس, الذي ظهر في شريط فيديو لمجموعة متطرفة زعمت انها مسؤولة عن التفجير.
85. وقامت السلطات الاسترالية بتحقيق واسع لمساعدة السلطات اللبنانية. وشمل التحقيق رفع حال التاهب في المطارات, واستجوابات للاشخاص الستة واعضاء اخرين في المجموعة, مسح للبقايا متفجرات (بما فيها الاشخاص, ومقاعدهم في الطائرة, وامتعتهم), والتاكد من خلو الطائرة من المتفجرات. وعلى الرغم من انه افيد بان الاشخاص الستة الذين اعتبروا "مشتبه بهم" كانوا من دون امتعة, الا انهم كانوا يحملون امتعة. وخضع 3 من ستة مشبوهين الى فحص الطب الشرعي.
86.¯ واظهرت اكتشافات التحقيق الاسترالي:
(1) المجموعة كانت مسافرة الى جدة كجزء من الحج.
(2) ولم يتم ضبط اي مواد متفجرة مشتركة عضوية اوغير عضوية او حتى بقايا مواد انفجرت, في اي من العينات التي اخذت.
(3) لم يكن اي شخص استجوبته السلطات الاسترالية في اطار هذا التحقيق, متورطا او على علم باي تورط في اغتيال الحريري.
5 ¯ تحقيق اللجنة
نظرة عامة
87 ¯ اعلن الامين العام للامم المتحدة عن بدء عمل لجنة تحقيق الامم التحدة الدولية المستقلة في 16 يونيو 2005. من 16 يونيو الى 6 اكتوبر 2005 تم اصدار بيانات 244 شاهدا وملاحظات 293 محققا وبيانات 22 مشتبها. عدد من الابحاث اجريت واقيم 453 عرضا لمشاهد الجريمة. ما مجموعه 16711 صفحة من الوثائق انتجت. 30 محققا من 17 بلدا مختلفا شاركوا في تحقيقات اللجنة, فضلا عن خبراء اخرين.
88 ¯ ان عامل الوقت الذي اتيح للجنة يجب التاكيد عليه. لقد وضعت اللجنة في العمل بعد 4 اشهر من اقتراف الجريمة. ما يعني ان اجهزة الامن وشركاءها كان لديهم الوقت الكافي لتدمير الادلة و/او يتواطاوا مع بعضهم البعض, والقدرة على اعادة استدعاء الشهود المحتملين تلاشت, والاهمال السابق والاغفال او فقدان التبصر وتدمير الادلة قد لا يمكن اعتبار انها لم تحصل.
89 ¯ بعد شهر على اعلان الامين العام بدء العمل ركزت اللجنة على وضع المحققين في الوضع الحاضر للتحقيق, بما في ذلك تقييم المعايير المتخذة من قبل السلطات اللبنانية. وقت طويل انقضى في الاطلاع على تحليل المواد التي تسلمتها اللجنة من المدعي العام, وتبع ذلك مقابلات توضيحية مع شهود اساسيين, بناء على مواد من المواضيع التالية:
* اعادة بناء تحركات واعمال السيد الحريري قبل الانفجار.
* مكتشفات ونتائج نشاطات السلطات اللبنانية التي تمت في مسرح الجريمة والمناطق المجاورة.
* الادلة التي تم التلاعب بها.
* اعمال الطرقات قبل الانفجار.
* شريط ابو عدس.
* شاحنة المتسوبيشي.
* جمع وتحليل قوائم الهواتف.
* جمع وتحليل المواد الاعلامية, اشرطة الفيديو والصور المجموعة من مواقع مختلفة لمسرح الجريمة قبل وبعد الانفجار.
* التحويلات المالية.
90 ¯ هذه المعايير قادت الى شهود جدد. وتم وضع خط ساخن للاستعلامات للعموم بحيث كان بإمكان اي كان الوصول الى اللجنة بشأن القضية: هذا الاجراء قاد الى مقابلات جديدة وخيوط جديدة للمتابعة.
91 ¯ تصنيف وتنظيم الملفات والادلة وتوفير عامل الوقت, وتعزيز وتطوير نظام تخزين وتسجيل الادلة, التي تضمنت الاف الصفحات من الوثائق والشهادات المكتوبة, وايضا عدد كبير من اشرطة الفيديو والصور الفوتوغرافية. المسائل القانونية والابحاث في القانون الجنائي اللبناني والاجراءات لضمان وضع البروتوكول المناسب للابحاث, الاعتقالات, مقابلة المشتبهين, ووثائق الاتهام. قدمت السلطات اللبنانية مساعدة في هذه المسائل تستوجب الثناء عليها.
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)
الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا
الحرية لسوريا
|