عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
May 2005 |
المطرح: |
damascus-syria |
مشاركات: |
973 |
|
23 ¯ ان سورية كان لها دائما دور كبير في لبنان, وخلال العهد العثماني, كان جزء من الاراضي الادارية التي تحكم من دمشق, وعندما تم انشاء الدولة بعد الحرب العالمية الاولى مما يعتبره الكثير من القوميين العرب انه جزء من سورية, ومنذ ان اصبحت الدولة مستقلة فانه لم تقم بين الدولتين علاقات ديبلوماسية.
24 ¯ دعيت القوات السورية الى لبنان من قبل الرئيس اللبناني الراحل سليمان فرنجية في العام 1976, في المراحل الاولى للحرب الاهلية. وفي اتفاق الطائف الذي تم التوصل اليه بين الاطراف اللبنانية التي انهت الحرب في العام 1989, شكر لبنان سورية على مساعدته بنشر قواتها في لبنان, ودعت بنود الاتفاق سورية ولبنان الى تحديد اعادة انتشار تلك القوات, وتوصل البلدان الى الانتشار اللاحق في العام 1991. وفيما يتعلق بالتعاون اعادا التذكير بهذه البنود, وانسحبت القوات السورية عام 2005 وفقا لقرار مجلس الامن 1559.
العلاقات بين الحريري وسورية
25 ¯ ان تحقيقات اللجنة اكدت ما يقوله الكثير في لبنان ان كبار ضباط الاستخبارات السورية كان لهم تأثير كبير وستراتيجي على حكم لبنان, والصراع الكبير الواضح بين الحريري والمسؤولين السوريين الكبار, بمن فيهم الرئيس بشار الاسد, كان جزءا محوريا في المعلومات التي قدمت الى اللجنة من خلال الوثائق والشهادات.
وفي لقاء في دمشق بين الحريري والرئيس الاسد في 22 من اغسطس 2004 ظهر الخلاف, وفي هذا اللقاء الذي دام بين عشرة الى خمسة عشر دقيقة, اعلم الرئيس الاسد الحريري الذي كان في وقتها لا يزال رئيسا للوزراء, بضرورة ان يمدد لبنان ولاية الرئيس لحود, وهو امر كان الحريري يعارضه.
26 ¯ الشهود اللبنانيون والسوريون, ووفقا لمدونات اللقاء بين الحريري ونائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم, قدموا الى اللجنة نسخة مغايرة لما قيل في هذا اللقاء, والكثير من الشهود اللبنانيين بمن فيهم الوزيرين مروان حمادة وغازي العريضي والزعيم وليد جنبلاط ونجل الحريري سعد قالوا ان الرئيس الحريري قال لهم ان الرئيس الاسد اعلمه بقراره بتمديد ولاية الرئيس لحود وهدد بتكسير لبنان على رأس الحريري وجنبلاط اذا لم يوافقا على دعم تمديد ولاية الرئيس لحود. ان المسؤولين السوريين وصفوا هذا اللقاء بشكل مغاير. فوزير الخارجية السوري فاروق الشرع والجنرال رستم غزالي المسؤول عن الاستخبارات السورية في لبنان, وصفا اللقاء بشكل ايجابي. اللواء غزالي قال للجنة ان الحريري قال له ان الرئيس الاسد اخبره بانه صديقه, ووصف اللقاء بانه يتمتع بالاحترام, وان الرئيس الاسد استشار الحريري في موضوع التمديد.
27 ¯ الاتي مقتطفات من مقابلات اجريت من قبل اللجنة في ما يتعلق باجتماع 26 اغسطس 2005, واجزاء من رسالة السيد الشرع الى اللجنة, وجزء من نسخة عن حوار مسجل بين السيد الحريري والمعلم.
رسالة وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الى اللجنة في 17 اغسطس 2005:
"حصل لقاء بين الرئيس بشار الاسد ورئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في دمشق في 26 اغسطس 2004 في اطار التشاور السياسي المتواصل بين القادة السوريين واللبنانيين.. وجرت مراجعة عامة للتطورات المحلية والاقليمية بما في ذلك احتمال التمديد لاميل لحود, رئيس لبنان, في ضوء الظروف الاقليمية المضطربة واستنادا الى المصلحة المشتركة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان. وقد طلب السيد الحريري في حال وجود اجماع على التمديد للحود في مجلس الوزراء ان تقوم سورية بمساع لدفع الرئيس لحود الى تعاون افضل خلال الفترة الاتية, وقد طلب الرئيس من السيد الحريري ان يتشاور مع جماعته ومع مَن يراهم مناسبين واتخاذ الموقف المناسب.
افادة رستم غزالي المكتوبة غير المؤرخة التي قدمت الى لجنة التحقيق في 17 اغسطس 2005.
"كان لي في ذلك التاريخ لقاءان (26اغسطس 2004) مع الحريري, الاول كان في صباح 26 (اغسطس 2004) وهو في طريقه الى دمشق لمقابلة الرئيس الاسد, والثاني بعد عودته من دمشق الى بيروت بعد لقائه الرئيس الاسد. واللقاء الاخير تم ايضا في مكتبي في عنجر.
وقد ناقشنا لقاءه مع الرئيس الاسد, وبدا (الحريري) مرتاحا وقال ان اللقاء كان وديا وموجزا, وان الرئيس الاسد قال له: ابو بهاء نحن في سورية كنا دائما معك كأصدقاء, واليوم انا اتحدث معك كصديق وكرئيس وزراء للبنان, ووفقا للظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة ولبنان في وسطها, فان رأينا انه من اجل مصلحة لبنان هو استمرارية النظام الحالي من خلال تمديد ولاية الرئيس لحود, وكصديق نود منكم ان توضحوا موقفكم في ما يتعلق بهذه القضية. نحن لسنا مستعجلين لمعرفة الجواب, ويمكن ان تفكروا بالامر اذا اردتم.
شهادة مروان حمادة المكتوبة في 27 يونيو 2005:
"في 24 او 25 من اغسطس تمت دعوة السيد الحريري والسيد جنبلاط والسيد نبيه بري الى دمشق من اجل ان يتم اعلامهم بقرار تمديد ولاية الرئيس لحود, السيد جنبلاط اعلم غزالي بانه يجب ان يناقش الامر مع الرئيس الاسد, ولكن غزالي اصر على ان الجواب يجب ان يكون "نعم" قبل تحديد اي موعد, ونصح جنبلاط ان يتعامل بايجابية مع الموضوع لان هذا الموضوع قضية ستراتيجية بالنسبة للرئيس الاسد, لكن جواب جنبلاط كان سلبيا, وبعد ساعة اتصل جنبلاط بي (اي بحمادة) وقال ان المخابرات السورية الغت لقاءه مع الرئيس الاسد.
وفي المساء ذهبت انا وجنبلاط لزيارة الحريري, الذي قال لنا ان غزالي اصر على انه طالما ان الجواب لن يكون ايجابيا فانه لن يؤكد لقاءه ايضا مع الاسد, وطلب منه ان يذهب الى دمشق وان يبقى في بيته حتى اشعار اخر, وفي اليوم التالي دُعي الى لقاء صغير, وفي اليوم الذي التقى فيه الحريري بالرئيس الاسد كنت اقابله في منزل جنبلاط مع السيد باسم السبع وغازي العريضي, ورأينا موكب الحريري تدعمه سيارة (بي ام) ما يعني ان اللقاء في دمشق كان قصيرا للغاية, لقد رأينا يومها الحريري متعبا ويتصبب عرقا, وقال لنا, نحن الاربعة, بان التمديد للحود سيتم والا سأدفع ثمنا غاليا, وقال بان الاسد قال له بأني سأكسر لبنان على رأسك وعلى رأس جنبلاط.
شهادة غازي العريضي في الاول من يوليو 2005:
"السيد الحريري قال لنا, ان الرئيس الاسد قال له, اذا اخرجني جاك شيراك من لبنان, فانني سأتخذ خيارات اخرى وسأعلمكم بها, اما انكم معنا او ضدنا, وخياري هو اميل لحود للرئاسة, وسأحرص على ان يكون هو الرئيس, وسأنتظر جواب جنبلاط, وقل لوليد جنبلاط بانه اذا كان عنده دروز في لبنان فان لدي ايضا دروز في سورية وانا مستعد لعمل اي شيء".
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)
الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا
الحرية لسوريا
|