عرض مشاركة واحدة
قديم 22/10/2005   #1
شب و شيخ الشباب بدوي الجبل
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ بدوي الجبل
بدوي الجبل is offline
 
نورنا ب:
Oct 2005
المطرح:
هون ولا هونيك نفس الشي
مشاركات:
370

افتراضي قصة السمكة . هاي سمكتي ها


قصة السمكة



يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول:

كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد،يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان منالجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقالله: اتبعني إلى البحر.

فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قالله: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قالله: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحموالأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقالله الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.

أي أن الشيخ كان يفعلالخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنتوعيالك.

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظراإلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابنييتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموعفيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم،فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصرالصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرينسنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصرالصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم فيالمرة الواحدة لأشكر الله.

وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا فيالمنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك،يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطنلا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقىله من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) فيكفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأةحين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفةالحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفلالصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادييقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول:

لو أطعمنا أنفسنا هذا لماخرجت السمكة.

فافعل الخير ولا تخف شيئا.


أووووف أوووف
يا أم الزلووووف
قرد ...... قرد
ولا نمر . ما بتفرق

كيفكن شباب
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03841 seconds with 10 queries