[Danito]

كاتب النص الأصلي : المعلم أبو الميج

وعلى فكرة الطاغية غازي كنعان علوي ملحد
يعني لايمت للاسلام بصلة واكبر دليل على هذا الشي انو كان يسب الله والدين بشكل رهيب وبشكل دائم

هذا الأسلوب بالتحليل اسمه تنميط :
- الخطأ الأول انت قلت علوي ملحد و لا يمت للإسلام بصلة و مين قلك أنو العلوية ملحدين؟ أنت تتهمهم لأنه هذا ما لقن لك (الكراهية) و هون حجر الزاوية في نقدي للدين و المتدينين ، عند الحديث عن عدم حيادية المتدينين و ثقافة الكراهية المستشرية بينهم يقفز المتدينين كالنمور للدفاع عن الدين و سماحته و يطربوننا بمطولات عن المبادئ و النصوص المقدسة و شبه المقدسة و استشهادات تاريخية و شعر و يفترضون أن المتدينين جميعهم ما عدا أقلية قليلة لا تلتزم بهذه المبادئ و هذه السماحة
لكن عند أول اختبار واقعي تتبخر كل المبادئ لتحل محلها عصبية جاهلية أقل ما يقال عنها لا إنسانية (العلوي ملحد، المسيحي مشرك، الملحد طاغية... ) يعني ليس فقط عند المسلمين فهم تلاميذ مبتدئين في مدرسة التعصب اليهودي يتنافسون مع زملائهم في الصف من المسيحين
طبعا ليس جميع المتدينين يحملون ثقافة الكراهية لكنها منتشرة كالنار في الهشيم و تأخذ أشكال مختلفة ...و للحديث تتمة ليس محلها في هذا القسم
- الخطأ الثاني يسب الله و الدين و بشكل رهيب و بشكل دائم: يعني هل عشت معه بشكل دائم حتى عرفت عنه أنه يسب الله و الدين بشكل رهيب و دائما، أم أن هذه المعلومات "معروفة" للجميع و ما في داعي لنقاشها علوي = يسب الدين بشكل رهيب و بشكل دائم
فقط على سبيل المثال من تجربتي الخاصة عشت معظم حياتي و احتكيت بأبناء الساحل كثيرا بمن فيهم العلويين و لم أكن ألفظ "كفرية" واحدة حتى دخلت الجامعة و كان أحد اقرب اصدقائي حموي و سني متدين إلى حد ما و كان يردد مسبات الله و الدين في النكات و المزاح دائما و عندما يكون غاضبا تكون تلك المسبات من باب الحنق و ليس من باب النكتة، حتى انني و بعد فترة من مصادقته اصبحت أنا نفسي اردد هذه المسبات، لم افكر يوم بأن صديقي ملحد أو كافر و إنما لسانه زفر

على كل حال مثواه جنهم خالد مخلد فيها ابدا

ما شالله حولك و حوليك و بما أنك تعلم بمصائر الأنام ، فيك تدبرلنا شي صك غفران؟؟