بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أنسر مي
شكرا لردودك
ولكن مازال النقاش مستمرا
وما زالت المناظرة طويلة جدا
فأرجو منك طول النفس
اقتباس:
ان الله اذا غفر بدون قصاص كامل للخطيه يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر واذا كان الغفران هو علامه لرحمته فاين قداسته الكامله كرافض للشر ان لم تاخذ الخطيه قصاصا عادلا نحن نفهم ان الله يقول ان اغفر لكم لكنى اغفر لمن يدرك قيمه الغفران ان ثمنه غالى جدا
|
أليس الله يعلم مافي القلوب؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد إجابتك
نعم
بما أن الله يعلم ما في القلوب
فهو يعلم من تاب توبة حقيقية ممن يتظاهر بالتوبة
ويعلم من يستحق المغفرة ممن لا يستحقها
** ثم أن خطيئة آدم لا يجب أن يحاسب عليها أي فرد آخر سوى آدم نفسه شخصيا ولا يحاسب عليها أي شخص آخر
** هل لو قتل أباك شخصا وهرب هل تدخل أنت مكانه السجن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
** مبدأ توارث الخطيئة هذا هو مبدأ مرفوض أين عدل الله لو ورثنا خطايا آبائنا؟؟؟؟؟؟؟؟
** لو مات أبي على معصية فما ذنبي أنا حتى أعاقب عليها ؟؟؟؟؟؟
** ولكن من يخطئ ينال عقابه أو يتوب
المعصية في حق الله أمر خطير ولكن نحن بشر ننسى ونخطئ ولكن جعل الله لنا التوبة والمغفرة
** أما بخصوص القصاص
القصاص لا يكون إلا من شخص لشخص
يعني حينما تخطئ في حق شخص آخر أوجب الله عليك القصاص لصالح هذا الشخص
أما القصاص في حق الله فبما أنه إله عظيم فهو يسامح في حقه دون قصاص
وهذه هي العظمة الحقيقية للإله العظيم
** ولكن يسامح من؟؟؟
يسامح من تاب ورجع إلى الله وعزم عزما أكيدا على أن لا يعصي الله مرة أخرى
وإليك باقي الأسئلة
السؤال الخامس:
** إذا كان عيسى عليه السلام قد تقدم للفداء...فهل ذهب طواعية؟ أم ذهب مكرها؟
** هل قاوم ودافع، أم استبشر بالقتل والصلب؟
** هل التعذيب والألم كان روحيا أم جسديا أم الإثنين؟
أو: من الذي تعذب (من الذي شعر بالألم) الناسوت أم اللاهوت أم هما مجتمعان؟؟
السؤال السادس:
** كيف أجمع بين مبدأ الصلب الذي تحول شرفا وفخرا وبين النصوص التي تمقته؟
حيث ورد في سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب".. ،
** وكيف تكون آلة التعذيب (الصليب) شعار المسيحية وهي التي عذبت المسيح؟
السؤال السابع:
أرى أن دعواكم أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات مسبة شنيعة
ما تجرأ عليها أحد من العالمين ، حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين ،
** فكيف تقنعني أن هذا ليس مسبة وليس نقصا؟
** كيف يؤتى بإنسان بريء فيضرب ويرفس ويبصق على وجهه باللعنة، فيصبح المصلوب ملعوناً؟ ولماذا؟
لأجل تحمل خطايا الآخرين؟
أما جاء في سفر التثنية :"لأن المعلق ملعون من الله "(292)؟، فكيف صار المسيح عليه السلام لعنة
لأجلهم كما يقول بولس :" فالذي افتدانا من لعنة الناموس هو المسيح الذي صار لعنةً لأجلنا"(293).
** فكيف تقنعني أن يكون إلهكم ملعوناً ؟
** وأي إلهٍ هذا الذي يبصق في وجهه ثم يربط بالسلاسل ليعلق على الصليب فيصبح ملعوناً؟