وردت كلمة ( زنا ) في قاموس الكتاب المقدس كما يلي :
زِنا:
خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه وتستحق عقاب الله الصارم حسب إعلاناته. وهي:
( 1 ) المعنى الموسوي-كل اتصال جنسي غير شرعي. كأن يضاجع رجل امرأة غيره، أو فتاة مخطوبة لرجل آخر، أو فتاة حرة غير مخطوبة الخ. وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت ( لا 20: 10 و تث 22: 22-29 ). وهناك تفاصيل عديدة بخصوص هذه الخطيئة وطريقة إظهارها ومعاقبتها في أسفار موسى ( عد 5: 11-31 ).
( 2 ) المعنى المسيحي-كل نجاسة في الفكر والكلام والأعمال. وكل ما يشتم منه شيء من ذلك ولعل هذا المعنى مأخوذ من الوصية السابعة بتفسير المسيح في موعظته على الجبل ( خر 20: 14 وتث 5: 18 ومت 5: 27 و 28 ).
( 3 ) المعنى المجازي-الانحراف عن العبادة للإله الحقيقي إلى الآلهة الوثنية. أو كل عدم أمانة بالنسبة للعهد مع الله ( ار 3: 8 و 9 وحز 23: 37 و 43 هو 2: 2-13 ). وقد وردت هذه اللفظة في الكتاب المقدس كثيراً للدلالة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة وكأن الله يطلب كل قلوبنا المحبة باعتباره زوجاً ينتظر من عروسه كل قلبها.
ابن زِنى:
انظر (( ولد )) ابن ولد نتيجة لعلاقة غير شرعية بين رجل وامرأة. وقد حرّم على ابن الزنى أن يدخل في جماعة الرب ( تث 23: 2 ).
كما وردت كلمة ( زان ) وكلمة ( زانية ) في قاموس الكتاب المقدس كما يلي :
زَانٍ زانية:
تطلق هاتان الكلمتان على الرجل والمرأة الفاجرين. وأول زانية تحدث عنها الكتاب هي ثامار ( تك 38: 6 و 24 ). وقصة الزانيتين في 1 مل 3: 16-28 تبرز حكمة سليمان وقد نهى الناموس الموسوي الآباء عن تعريض بناتهم للزنى وحكم بإحراق ابنة الكاهن عندما تزني ( لا 21: 9 ). وكانت الزانية تحسب نجسة. وقد قرن اسمها باسم الكلب ( تث 23: 18 ). وشبهت بالهوة العميقة والحفرة الضيقة ( ام 23: 27 ). وحذّر الشباب أشد تحذير من معاشرتها ( ام 7: 10-27 و 29: 3 ). وتستعمل في الكتاب المقدس لتدل على تعدي بني إسرائيل على حق الله وعهده واتباعهم لعبادة الأصنام وللنجاسة ( اش 1: 21 وار 2: 20 و 3: 1 وحز 16: 15 وهو 2: 2 و 4: 15 ونا 3: 4 ) انظر (( راحاب )).
اما كلمة راحاب فقد وردت بقاموس الكتاب المقدس كما يلي :
رَاحاب:
اسم عبري معناه (( رحب )) أو (( متسع )). هي امرأة زانية من أريحا ( يش 2: 1 ) أضافت الجاسوسين اللذين ارسلهما يشوع ليتجسسا المدينة، وخبأتها لدى البحث عنهما، وأخيراً أنزلتهما بحبل من الكوة إذ كان بيتها ملاصقاً لسور المدينة. وبهذه الطريقة أنقذتهما فعادا سالمين إلى محلة العبرانيين وقبل أن أطلقتهما قطعت عليهما عهداً ليتوسطا في إنقاذ حياتها وكل بيت أبيها إذا ما دخل العبرانيون المدينة وخربوها، وأعطياها علامة أن تربط حبلاً من خيوط القرمز في الكوة التي أنزلتهما منها ( يش 2: 1024 ). وعندما أخذ يشوع أريحا نجت راحاب مع كل بيتها فسكنوا جميعاً في وسط بني إسرائيل ( يش 6: 17-25 وعب 11: 31 ويع 2: 25 ).
وهي التي تزوجت سلمون من سبط يهوذا فصارت ضمن سلسلة نسب الملك داود وبالتالي ضمن سلسلة نسب الرب يسوع ( مت 1: 5 ).
والآن وبعد هذا التوضيح من قاموس الكتاب المقدس ، هل لكم ان تفسروا لنا معنى النصوص المذكورة من قبل الاخوة.
تحياتي
|