عرض مشاركة واحدة
قديم 20/11/2004   #2
شب و شيخ الشباب King RORO
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ King RORO
King RORO is offline
 
نورنا ب:
Dec 2003
المطرح:
نص الحميدية
مشاركات:
2,698

إرسال خطاب ICQ إلى King RORO إرسال خطاب AIM إلى King RORO إرسال خطاب MSN إلى King RORO إرسال خطاب Yahoo إلى King RORO
افتراضي محاربة الصلع


ومعرفة الأسباب تعتبر الخطوة الأولى لعلاج تساقط الشعر إذ يعتمد العلاج الأمثل على السبب لذلك لابد من استشارة الطبيب وعدم الجري وراء الوصفات السحرية التي قد تضر بالشعر من جهة وبالجسم من جهة ثانية.

ومن أكثر الوصفات الشائعة لمنع تساقط الشعر تدليك فروة الرأس بزيت الخروع الدافئ يومياً أو تدليكها بزيت الزيتون النقي مساء ولمدة أسبوع مع تغطية الرأس ليلاً ويغسل في الصباح* وشرب العسل الأسود والحليب، وتناول الأسماك والأطعمة البحرية.

وكان العلماء في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن قد اكتشفوا بروتينا يرتبط بنمو الأوعية الدموية التي تجعل بصيلات الشعر أكبر مما سيمكن من زيادة كثافة الشعر عند الرجال الصلع.

وأوضح الباحثون أن بصيلات الشعر لا تختفي في حالة الصلع الذكوري وإنما تصبح بالغة الصغر لذلك فان التوصل إلى طريقة لزيادة حجم البصيلات يساعد على إعادة نمو الشعر مرة أخرى.

زراعة الشعر

تعتبر عمليات زراعة الشعر آخر الحلول الممكنة لمعالجة الصلع وتساقط الشعر وقد شهدت هذه العمليات تطورا كبيراً وحققت نتائج طبيعية مبهرة دون حدوث مضاعفات تذكر.

وأوضح الأطباء أن مثل هذه العمليات تجرى تحت التخدير الموضعي دون ألم، إلا القليل في اليوم أو اليومين التاليين للعملية ويتطلب إجراؤها خبرة ومهارة وتخطيط سليم حسب حالة الشخص لأن حالات فقدان الشعر لا تتطابق بين شخص وآخر.

وتتم عملية زرع الشعر التي تستغرق من 6- 9 ساعات، بعد إخضاع المريض لعدد من فحوصات الدم.

وتبدأ بتحديد خط الشعر الأمامي أو المنطقة المراد الزراعة فيها، ثم التخدير الموضعي في الجلد لاستخلاص شريحة جلدية من خلف الرأس ثم إقفال المكان بخيوط أو مشابك جراحية.

ويستخدم المجهر في استخلاص بصيلات الشعر حسب مجموعات توزيعها لتتم زراعتها في المناطق التي سبق تحديدها بعد تجهيز المكان لذلك.

والشعر المزروع لا يكون كثيفا لأن زراعة الشعر هي إعادة توزيع البصيلات المستخلصة من خلف الرأس في الأماكن المطلوب الزراعة فيها ويبدأ النمو خلال 3 - 4 أشهر ولا يحتاج إلى أدوية أو مستحضرات أو أية عناية خاصة للمحافظة على بقائه.

وهي عمليات آمنة وغير خطرة وغير مكلفة إذا ما قورنت تكاليفها بما ينفقه الشخص سعياً وراء أدوية أو مستحضرات أو وسائل أخرى لمعالجة حالات فقدان الشعر التي يعاني منها وتقدم حلا مثاليا طبيعيا ودائما.
-------------------------------------------
وتوصل الباحثون إلى أن تحفيز البصيلة النائمة لفترة قصيرة يمكن أن يحفز كامل الجذر للنمو مجدداً، وكتب فريق العمل بقيادة الباحث ديفيد فان ماتر من ميشيغان نتائج بحثه في المجلة المختصة «الجينات والتطور».

ويمكن تحفيز جذر الشعرة من خلال بروتين بيتا ــ كاتينين Catenin، الذي يلعب، كما هو معروف علمياً، دوراً أساسياً في تطور بصيلات الشعر الجنينية عند الإنسان، وفي عملية نشوء أورام البشرة المختلفة. وما كشفه علماء ميشيغان هو أن بروتين بيتا ـ كاتينين يلعب دوراً أيضاً في تحفيز بصيلات الشعر النائمة لدى الفئران المختبرية. وقارن العلماء نتائج أبحاثهم على الفئران الطبيعية مع النتائج على الفئران المعدلة وراثياً، بحيث أبرزت إمكانية فرز بروتين بيتا ـ كاتينين الفعال. وحرص العلماء في البحث على أن تكون الفئران المعدلة وراثياً قادرة على استعادة قدرتها على فرز هذا البروتين من خلال زرقها بمادة كيماوية معينة خلال فترة معينة، علماً أن مجموعة الفئران الاعتيادية كانت مؤلفة من فئران تمر بصيلات شعرها بمرحلة سبات أو «نوم».

وللتأكد من النتائج، وبغية المقارنة، عمل ماتر وزملاؤه على حلاقة مناطق معينة في ظهور الفئران تماماً من الشعر، ثم زرق العلماء في جلود الفئران المعدلة، التي لا تفرز بيتا ـ كاتينين الفعال، مادة كيماوية محفزة، وعملوا بالتالي على إعادة تفعيل هذا البروتين. وانتظر الباحثون 15 يوماً قبل أن يرصدوا النتائج على مناطق الشعر المحلوقة في ظهور الفئران.ويقول ماتر وزملاؤه إن الفئران غير المعدلة وراثياً، أو الاعتيادية، لم ينبت لها أي شعر بالمقارنة مع الفئران المعدلة وراثياً، التي نمت لها «سجادة» جديدة من الشعر في المناطق المحلوقة. وكشفت الفحوصات الهستولوجية المجهرية عدم وجود اختلاف عضوي بين الشعر القديم والشعر النامي الجديد، بفضل المادة المحفزة لبروتين بيتا ـ كاتينين، كما لم يرصد العلماء أي فرق في نسبة النمو بين الشعر القديم والجديد. ومر الشعر الجديد بذات مراحل التطور التي تعيشها الشعرة الاعتيادية منذ نموها وحتى موتها وسقوطها.


وكتب ماتر ان العامل الأساسي في نمو الشعر الجديد هو طول مدة الحافز الذي توفره المادة الكيماوية المحفزة لبروتين بيتا ـ كاتينين. وثبت من خلال التجارب على الفئران أن فترة تحفيز أطول تعني النمو المنفلت وغير المتسق للشعر، واضطراب نشاط بصيلات الشعر. ولهذا فإن التركيز على طول فترة التحفيز سيلعب دوراً أساسياً في تحفيز نمو الشعر الطبيعي مستقبلا
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg nahla3.jpg‏ (10.1 كيلو بايت, 64 قراءة)
نوع الملف : jpg nahla2.jpg‏ (6.4 كيلو بايت, 62 قراءة)
نوع الملف : jpg nahla1.jpg‏ (7.8 كيلو بايت, 62 قراءة)

MLUM
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03261 seconds with 11 queries