عرض مشاركة واحدة
قديم 15/10/2005   #10
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي الرد العلمي على مداخلة الزميل الأسمر


أحب أن أشكر الزميل و الرفيق نشت على المداخلة الجميلة
و أسف على التأخر في الرد وأرجو أن تكون الردود التي يقدمها الزملاء المؤمنين ردود علمية.


حتى يكون النقاش أكثر موضوعية وكي يكون الكلام مأخوذ من العلم وليس من الأدب أو من تخيلات الناس أو رجال دين أو أشخاص ليس لهم علاقة بالعلم أو البحث العلمي سوف أذكر في هذا المداخلة إجابات لكل الأسئلة التي يمكن أن تدور في رئس المؤمن البسيط الذي لا ينظر إلى العلم إلا من خلال الدين ، و من المعروف أن طريقة التفكير العلمية مختلفة تمام عن طريقة التفكير الدينية التي تعتمد في التحليل على الغيبيات و الفرضيات التي تعزو كل شيء إلى قوة خارقة مجهولة تستطيع عمل كل شيء هذه القوة تسمى في المنظور الإيماني الله.

شرح مفصل وبسيط عن النظرية العلمية التي تصف التطورات الأولى لشكل ونشأة الكون.

نظرية الانفجار العظيم:

و مصطلح الانفجار العظيم The Big Bang ، تم صكه في العام 1949 بواسطة العلم فرد هويل .
ففي عام 1929 تمكن العالم الفلكي إدوين هابل من اكتشاف الدليل العلمي على ظاهرة تمدد الكون فقد حاول رصد ظاهرة انزياح الطيف الضوئي الكوني نحو اللون الأحمر بالنسبة للمجرات البعيدة،ووجد أن هذه الظاهرة ثابتة بالنسبة لكل المجرات وفي كل الاتجاهات .
وهو ما يعني أن كل المجرات تتباعد عن الأرض في كل الاتجاهات وبسرعة تتناسب مع بعدها عن الأرض وهذه الحقيقة تسمى اليوم قانون هابل.

ولأنه ثبت علميا وبدليل القاطع أن المجرات تتباعد فقد كان هناك أحد احتمالين الأول ، وقد تطور بواسطة العلم جورج جامو ، يفيد بأن الكون قد بدأ عند وقت محدد في الزمن وظل يتمدد منذ هذا الوقت .
والثاني هو نظرية النموذج الثابت التي طورها فريد هويل وقد افترض فيها أن مادة جديدة تضاف إلى الكون كلما تحركت المجرات بعيدا بعضها عن البعض الآخر
ولمدة من الزمن كان التأييد لهاتين النظرتين المتعارضتين مقسما بشكل متعادل.

نشأت الكون طبقا لنظرية الانفجار العظيم
نشأ الكون في حالة من الكثافة اللانهائية وفي نقطة من المكان تسمى المفردة الفيزيائية . وهو لم يكن انفجار في المكان وإنما كان بالأحرى انفجار للمكان ، فالمكان تمدد بمرور الزمن و الأشياء تتباعد أكثر فأكثر بعضها عن البعض الآخر .
وتعتمد النظرية على ثلاثة إثباتات علمية
الأول أن قوانين الفيزياء التي نعرفها على الأرض هي صالحة لكل مكان في الكون، وأن القوانين متجانسة في كل مكان في الكون وأنه ليس هناك وضع خاص لأي ملاحظ في الكون.



وطبقا لنماذج الفيزيائية الحالية، كان الكون منذ حوالي 13.7 بليون سنة في حالة من الجاذبية المركزة في نقطة فراد نية، والزمن لم يكن له معنى و الحرارة والضغط كانا بلانهاية ولأنه ليس هناك نماذج يمكن أن تصف هذه الحالة فإن هذه الحالة هي الأقرب إلى الصحة من كل النظريات التي سبقتها

ومع تقدم العلم فأن هناك أكثر من نظرية علمية حول نشأت الكون منها نظرية الأكوان المتعددة و النظرية الكاوسية
وأخيرا نظرية الكون الثابت وإذا تم أثبات نظرية الكون الثابت التي يعمل العلماء على أثباتها و التي نشأت مع نظرة الانفجار العظيم فقد نقول وبدليل العلمي القاطع

وداعا للرب العلي القدير الذي لم يخلق هذا الكون


مصدر المعلومات:
كتاب الكون وفرضية الوجود للكاتب الألماني هنز بلينكر
مقالات و نشرات ذات صلة

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
 
 
Page generated in 0.03631 seconds with 10 queries