خطفوني!
واستطردت الزوجة تقول: غيرت طريقي للذهاب إلي عملي لكنوجدت في الصباح أحمد ينتظرني علي الطريق لم أبال وذهبت إلي عملي حتي جاءت الساعةالتاسعة مساء.. هممت بالانصراف من المكان وفي طريق عودتي فوجئت به ينتظرني .. استقليت الميكروباص عائدة إلي المنزل ثم فوجئت بشخصين معه واستقل الثلاثة خلفيالميكروباص.. وما أن هبطت حتي خطفوني من الشارع بعد أن كمم أحدهم فمي والآخر هددنيوأجبروني علي أن أستقل سيارة أجرة معهم ونزلنا في منطقة زراعية حاولت الصراخ لكنبلا فائدة!
جن جنوني والحديث مازال علي لسان إنتصار أمام رئيس المباحث ولم أشعربنفسي إلا وأنا أحاول الجري من أمامهم.. لكنهم نجحوا في اللحاق بي وبدأ أحمد فيإغتصابي .. صفعته علي وجهه.. وقام بضربي وتعذيبي حتي أرضخ له قاومته بكل ما أملكلكن الثلاثة تناوبو اغتصابي! حتي غبت عن الوعي تماما.. ولم أشعر بنفسي إلا فيالساعة الواحدة فجرا خرجت إلي الشارع الرئيسي وجئت لكي أبلغ عن جريمة أرتكبها ثلاثةذئاب بشرية في حقي.. أفقدوني أعز ما أملك شرفي! انتهت انتصار من حديثها وراحت مرةأخري في نوبة بكاء هيستيري!
وكر الافاعي!
بعد أن استمع رئيس المباحثإلي أقوال الفتاة المغتصبة.. تم إبلاغ اللواء عبدالجواد أحمد مدير الادارة العامةلمباحث الجيزة.. الذي أمر علي الفور بسرعة تشكيل فريق عمل تحت اشراف اللواء جادجميل مدير المباحث الجنائية والعميد عادل الالفي رئيس مباحث قطاع الشمال ضم العقيدعرفة حمزة مفتش مباحث الشمال والمقدم حسام فوزي وكيل الفرقة .
بعد مناقشة الفتاةوالتعرف علي اشكال الجناة.. توجهت مأمورية سرية إلي منزل المتهم أحمد في الشارعالذي تسكنه المجني عليها.. لكنه أختفي بعد أن أرتكب جريمته.. وبدأت التحريات عديدةفي الاماكن التي كان متوقعا أن يكون فيها وصلت معلومة إلي رجال المباحث أن المتهمينيختبئون لدي أحد أصدقائه بمنطقة بولاق الدكرور.. وأنه علي وشك أن يغيرمكانه..
تتحرك مأمورية سريعة تحت إشراف مفتش المباحث إلي هناك ويتم القبض عليهقبل أن يلوذ بالفرار ويرشد عن صديقيه اللذين أشتركا معه في الجريمة. يأمر اللواءمحمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بأحالة المتهمين الثلاثة إليالنيابة ويأمر أمير ابو الليل وكيل نيابة الوراق بحبس المتهمين الثلاثة أربعة أيامعلي ذمة التحقيق.. يجدد حبسهم قاضي المعارضات 45 يوما...
ســـــوريـــــــــــــــــــــــــــــــا الله حـــــــاميهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
|