اقتباس:
· الدليل العقلي :
الوجود له نوعان .. ممكن الوجود , و واجب الوجود .. أما ممكن الوجود فهو الذي يحتاج إلى مرجح يوجده أما واجب الوجود فهو الذي لا يحتاج لمن يوجده ...
فالكون عندنا ممكن الوجود لأنه يحتاج إلى مرجح يوجده و يحوله من حالة العدم إلى الوجود و هذا المرحج هو الله (واجب الوجود)... لماذا؟ لماذا لا يكون المرجح ممكن الوجود أيضاً ؟ نقول : لو كان هذا المرجح أيضاً ممكن الوجود لاحتاج أيضاً إلى مرجح آخر و احتاج هذا الأخير إلى مرجح آخر .. و ذلك يستلزم التسلسل إلى غير نهاية و هذا باطل لذلك يستلزم قطع التسلسل بوجود واجب الوجود .
|
لم أفهم ما هو الباطل؟؟ هل اللانهاية أمر خيالي أم واقع ؟؟؟
من جهة أخرة لا يوجد أدنى دليل يدل على ان موجد الكون هو موجد عاقل . فحتى و ان كان هناك موجد واجب الوجود فهو قد يكون قوة عمياء غير عاقلة ...و هي لا تستحق العبادة باي حال
اقتباس:
· الدليل النقلي :
هو الكون بذاته ... فبماذا يفسر الملاحدة وجود الكون ؟
هل بالصدفة ؟ الصدفة مستحيلة فأنا لا يمكن أن آتي بحروف مطبعية و أرميها على الورق لتكتب لي بالصدفة قصيدة للشاعر الفلاني ... لا يمكن أن أقوم بالعملية التالية : (يبلتجليهخبلتيبهخلت) فأقم بالصدفة بكتابة حقيقة علمية مثلاً ... فما بالك بالكون و عظيمته ؟ و لو وجد الكون صدفة فهذا يعني أنه وُجد من العدم دون موجد فكيف يأتي الوجود من العدم ... كيف يوجد الشيء من اللاشيء ؟
الكون إما موجود بفعل موجد أو موجود من العدم أو أوجد نفسه بنفسه ...
إن كان موجود من العدم فهو يحتاج إلى موجد و هو الله .
أو أوجد نفسه بنفسه أي أزلي ... فهذا مستحيل فالعلم أثبت أن الكون حادث .. و يؤول إلى الزوال حسب قوانين الترموديناميك
|
لماذا هذه الطريقة الاعتباطية في الحكم ....انت تتحدث عن الصدفة مشترطاً نتيجتها بقولك ان ترمي حروفا فتعطيك قصيدة !!!!
من قال لك ان الكون قصيدة ؟؟ و لماذا تحكم ان الكون منظم ؟؟ اذا كان كوكب الأرض يعيش فترة انتظام واستقرار لبضعة ملايين من السنين فهذا لا ينفي ان ثقوبا سوداء موجودة في الكون بغزارة تعيش حالة فوضى رهيبة . هل هذه الفوضى هي جزء من النظام الالهي ايضاً ؟
هل هي حكمة الهية ان يكون سطح القمر مشوها من كثرة ما يرتطم به من شهب و نيازك ؟؟
ان استخدامك المسبق لمدلول عقلي للحكم على نتيجة ظاهرة يؤدي الى انعدام الحرية في نتائج التجربة الافتراضية لنشوء الكون بالصدفة ...علما ان هناك ملايين الاحتمالات التي يمكن ان تؤدي الى نشوء اكوان اكثر انتظاما و دقة بملايين المرات عن ما نعرفه نحن من واقع ..هذا ان لم تكن موجودة اصلا خارج قدرتنا على الادراك الحسي.
اقتباس:
و أطلب من الزميل تعريف الصدفة للتفصيل أكثر ...
|
الصدفة ببساطة هي عدم امكانية التنبؤ بالنتيجة لحدث ما .
مثلا عند رمي حجر من النرد لا يمكننا ان نتنبأ اي وجه سيظهر . لكننا نعلم ان للنرد ستة وجوه و ان احدها حكما سيظهر و يكون احتمال ظهور كل وجه من الوجوه مساويا للاخر و يساوي 1/6
و ذلك من الناحية النظرية ...و عند ظهور الوجه الذي يحمل الرقم 4 مثلا نقول ان الصدفة هي ظهور الوجه رقم 4 . و تتطابق احتمالات الصدفة من الناحية العملبة مع الناحية النظرية عند رمي حجر النرد عددا لا نهائيا من المرات او عند رمي عدد لا نهائي من احجار النرد مرة واحدة .
فالصدفة هي ليست حدثا خارقا للطبيعة و انما هي حدث طبيعي للغاية .
اقتباس:
الخبر الصادق :
و هو الأخبار المتواترة الدالة على وجود الأنبياء و الرسل أصحاب المعجزات .
|
لطالما كان هذا دليلا للملحدين واللادينيين ....فالاخبار المتواترة متضاربة متناقضة متناحرة ...لا تزيدنا الا ذرا للرماد في العيون .
و الآن اين هو الله ؟؟؟
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.