اغتيال أو انتحار غازي كنعان و النتيجة واحدة
كما سمع الجميع الأن أن غازي كنعان انتقل إلى ربه (رحمه الله)
و هناك احتمالين
انتحار : لم ينتحر لأنه زهق من هذه الحياة لأن من نوعه يعشقون الحياة بل لأن قضبان السجن لاحت له بالأفق فأراد أن ينتحر على أن يزج به بالسجون و ما أحلاها لو كانت اللبنانية لكان ذاق العذاب الذي أذاقه للشعب اللبناني و لكانوا افتعلوا به كما فعل معهم
إغتيال : لأن السلطة السورية وجدت أن غازي كنعان بدأ يشكل خطر على وجودها و قررت تصفيته لتلصق التهمة به كما فعلت مع رئيس الوزراء السابق محمود الزعبي
أي ببساطة الحكومة السورية يوماً بعد يوم تتجه إلى النهاية و أرجو ألاتجر معها الشعب السوري الذي لا حول له و لاقوة (من ما لتنوز امي بئلو يا عمي)
أغتيال أو انتحار نتيجة واحدة وهي أن رموز السلطة السورية متورطون في مشاكل كبيرة و بدأت تفك طلاسم هذه المشاكل و إلى اين يا سوريا يا حبيبتي با من أعدت كرامتي أعدتي لي هويتي
تحياتي
سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]
|