[saa]

لأحكيلكن قصة صارت معي .......أسكن في بستان جميل يمر به نهر اسمه نهر العاصي حيث أنه يقطع مدينتنا لنصفين ... وعندما كنت أريد العبور إلى الضفة المقابلة كنت أستعمل قاربا للعموم . منذ فترة ليست بالبعيدة دعيت للعشاء عند بعض من أصحابي كانوا يسكنوا بالطرف المقابل للنهر وتواعدنا على الساعة التاسعة مساءً .. وللصدفة كان يوما ماطرا انتظرت حتى اقترب الموعد وخرجت ...ولاحظت فيضان النهر بشكل نسبي وارتفاع مستوى مياهه .... نظرت إلى القارب فلم أجده .. ,قلت في نفسي ما هذه الورطة الكبيرة .. واقتربت من النهر الهائج أحاول أن أجد أحدا أستعين به ...... وتأخر الوقت وأصبحت الساعة التاسعة والنصف ...... وأنا أحاول جاهدا أن أجد وسلية لعبور النهر ..... والوقت يمر وأنا لا أدري ماذا أفعل وأصحابي ينتظرونني ..... وفجأة وبصدفة وللصدفة واذ ببعض الأخشاب تصطف بجانب بعضها البعض وللصدفة وإذ ببعض المسامير تقع فوق الأخشاب وترصها على بعضها البعض ... وما أرى إلا الأخشاب تصطف قرب بعضها والمسامير تدق بها واذ بالصدفة واذ الأخشاب تدببت على من الأمام ... وتحدبت من الأسفل ... وشكلت على شكل قارب .... ......... شكرت الصدفة .... وركبت القارب واذ اكتملت الصدفة بمجداف نزل من السماء ووضع أخر القارب وبدأ المجداف يجدف .. بعد كل هذه الصدف وصلت للطرف الأخر والحمد للصدفة ... وبعد أن وصلت وقد وصلت متأخرا واذ بأصحابي مازالوا ينتظرون وقد صارت الساعة العاشرة .. وأخذت أقص لهم ما حدث معي وذكرت لهم ماذا فعلت الصدفة ...... ولكن للمفاجئة الغير متوقعة أن أصحابي لم يصدقوا ماذا فعلت الصدفة ......... تخيلوا يا شبابا ما حدا صدق هالصدفة اللي صارت معي يعني كلن كم لوح خشب نزلوا من السما وللصدفة نزلوا جنب بعضهن واذا صدفة نزل من السما كم بسمار اجا فوق الخشبات للصدفة وللصدفة تشكلة على شكل قارب وبعد ما ركبت للصدفة المجداف نزل من السما اجا بأخر القارب .. وتخيلوا ماحدا صدقني