قضية واحدة:
من خلق الكون؟
أو:
كيف وُجِد الكون؟
الله أم الصدفة أم الطبيعة ؟
الصدفة والطبيعة لهما نفس التفسير!!
لكن: من خلق الطبيعة أو الصدفة؟
هل تقول الطبيعة أو الصدفة أيضا؟
ولو سلسلت العملية لوجدت أن هذه الطبيعة أو الصدفة لا بد وان تنتهي إلى خالق..!!
فإن كانت الصدفة أو الطبيعة هي الخالق عند الملاحدة فعندئذ لها حق الإعتراف والإيمان بها،
و على هذا فالملاحدة أيضاً مؤمنون..!!
إيمانهم بالصدفة أو الطبيعة إيمان نؤمن به أيضا....
لكن:
للصدفة والطبيعة عندنا نحن المؤمنين مسمىً أسمى فنسميها: الله...
لكن الله الذي نؤمن به:
له الأسماء الحسنى،
والصفات العـُلى،
يعلم ما كان
وما يكون
وما سيكون
وما كان سيكون لو كان كيف كان يكون
القاهر
القادر
العليم
الحكيم
الواحد المعبود
الفرد الصمد
لم يلد ولم يولد
الذي ليس له ند ولاشريك
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
لا يكل ولا يتعب
اذا اراد شيئا فحكمه بين الكاف والنون: كن
-----------------------------
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
|