عرض مشاركة واحدة
قديم 18/11/2004   #1
شب و شيخ الشباب المستنير
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ المستنير
المستنير is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
دمشق
مشاركات:
21

افتراضي هذا هو الكتاب المقدس...


قصص للمتعة لا للفائدة
في كثير من فقراته يفتقد الكتاب المقدس إلى المعلومة المفيدة والتي تستثمر الحدث التاريخي لهدف ديني، بل فيه ما تجده في كتب الإثارة والمتعة الرخيصة واللهو البعيد عن العبرة والفائدة.
ما الفائدة من قصة زنا يهوذا بكنته ثامار بعد أن زوجها أبناءه واحداً بعد واحد، ثم زنى بها وهو لا يعرفها، فلما عرف بحملها أراد أن يحدها فقال: " أخرجوها فتحرق " فلما علم أن زناها وحملها منه، قال " هي أبر مني " (انظر التكوين 38/1 – 26 )

معلومات تاريخية لا قيمة لها
ومن ذلك تلك المعلومات التاريخية التي تبلغ 90% من موضوعات الأسفار المقدسة، والكثير منها معلومات تافهة لا تفيد حتى من الناحية التاريخية، من ذلك ما ورد في سفر صموئيل " فبادرت أبيجال وأخذت مائتي رغيف خبز وزقي خمر، وخمسة خرفان مهيئة، وخمس كيلات من الفريك، ومائتي عنقود من الزبيب، ومائتي قرص من التين، ووضعتها على الحمير " ( صموئيل (1) 25/1، فما الذي أفاد البشرية معرفة ذلك.

قصور الأسفار في القضايا الدينية
ويبحث الباحثون عن ذكر يوم القيامة والجنة والنار والبعث والنشور في أسفار التوراة الخمسة فلا يجدون نصاً صريحاً واحداً، وأقرب نص في الدلالة على يوم القيامة ما جاء في سفر التثنية "أليس ذلك مكنوزاً عندي مختوماً عليه في خزائني، لي النقمة والجزاء في وقت تزل أقدامهم " (التثنية 32/34 - 35 )، وهو - كما ترى - محتمل الدلالة، غير مصرح بها، ولو أمعنت فيما قبله وبعده لرأيت أنه يتحدث عن يوم أرضي يعاقبهم الله فيه.

مبالغات وأخبار خرافية
كما تحوي أسفار التوراة أخباراً هي للخرافة أقرب منها للأخبار المعقولة، ومن ذلك قصص شمشون الجبار وخصلات شعره التي كانت سبباً في أعاجيبه وقوته وانتصاراته، ومن أعاجيبه أنه بينما هو يمشي " إذ بشبل أسد يزمجر للقائه، فحل عليه روح الرب، فشقه كشق الجدي، وليس في يده شيء " ( القضاة 14/5 - 6 )، وهذا الذي حل عليه روح الرب يذكر سفر القضاة قصة زناه مع العاهرة الغزية. (انظر القضاة 16/1).
وأيضاً لما ربطه قومه وسلموه للفلسطينيين موثقاً " فحل الوثاق عن يديه، ووجد لحي حمار طرياً، فمد يده، وأخذه، وضرب به ألف رجل. فقال شمشون بلحيّ حمار كومّةُ كومتين، بلحي حمار قتلت ألف رجل " (القضاة 15/14-16).
ومن غرائب شمشون وعجائبه ما صنعه بحقول الفلسطينيين، حيث أحضر ثلاث مائة من أبناء آوى، وربط ذيول بعضهم ببعض، ثم أشعل بها النار، وأطلقهم في حقول الفلسطينيين، فأحرقوها انتقاماً من زوجته الفلسطينية التي هجرته، فكيف جمع هذه الثعالب! وكيف ربطهم! قصة جد غريبة. (انظر القضاة 15/4-6).

و العديد العديد من الأخبار سأذكرها لاحقا....
و السلام أخوتي

اصطدم عقلي مع عقلك..و اختلف رأيي مع رأيك..
و تصارعت أفكارنا سوية...
لكن!!! لحظة...مهلا..ما هذا الصوت؟؟؟
إنه قلبي يخفق بحبك...
 
 
Page generated in 0.02227 seconds with 10 queries