بقايا حب
ليلة كباقي ليالي الشتاء الباردة
لكن ما يميزها وحدتي القاتلة وشعور بالغربة لم يسبق أن زارني قبلا
حنين يعتريني ويفيض بي
أجهله لمن .....................
و أبحث في ذاتي علّي أجد أمان وجودي
في أرض غربتي أبحث عن الحب .........لكن للحب فقط
ولهذا الوقوع في الحب ....... قصة
أجد فيها كل مرة حبيبتي كما في القصص و الروايات
أرسمها و أخط عنها ما أريده و أتمناه
ألونها كلوحة هي الدنيا و ألوانها الفصول الأربعة
و دائما تكون الريشة أحلامي و بعض الذكريات .
لكن هذا الإطار القديم الذي أحاط لوحتي
بل هذا القلب العتيق الذي مل لوحاتي
مل الألوان و مل الصمت و مل أن يكون مجرد إطار
قرر أن يتخلى عن حنين قد أنسا بلوحاته قيمة الإطار
و كان الإبداع هو القاتل
نعم .......كلما كانت اللوحة أجمل .
الإبداع في الحب ............ لحبيبة غائبة
عنوان يصلح لكل هذا الفن التافه .......
وفي زاوية اللوحة ............. المعتمة
سكنت أنا
بعيدا عن الأضواء
لأراقب متعة الناظرين و إعجابهم
لأرى و أشهد ما لم أحسب له يوما
مزادا ........... مجزرة ........... حفلة تعارف ........ !!!ا
لبيع أحلامي وحبي و كل ما بنيت عليه حنيني و أشواقي
تخلت عني .......... لوحتي
ألوانا و ظلال خطوط واهية
تركت لي ......... الورقة باردة حزينة يلفها بياض الموت
و نقاء الوحدة .
إحساس قاتل بغربة ما صنعته من سراب صحراء
و واحة خلقتها ..........هذيا و ثملا و جنونا ليبقى لي
خوف من سفر في لوحة أسميها دائما
بقايا حب
الكلمة .....
|