ولي بعض التساؤلات حول هذا الموضوع:
السؤال الأول :
ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان ليكون قرباناً، وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟ وهل لهذه الخطيئة الموروثة ذكر في الكتاب المقدس؟
ألم يرد في سفر التثنية:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
كيف أقبل أن يصلب الدكتور حص ليزول ذنب الأسمر، والأسمر (حاشاه) لا زال يعيث في الأرض الفساد؟
السؤال الثاني:
لاحقا...
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
|