بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
كيف اعاند ؟ هل يجب ان أتقبل زواجاً كهذا لأنه كان سائداً في ذلك الزمن؟؟؟
|
أنت كشخص تقبله أو لا تقبله هذا لا يهم إطلاقا
ولكن ما يهم هو انتفاء الشبهة المفتراه
اقتباس:
بل أنت لا تريد أن تناقش الموضوع لا طبياً ولا منطقياً.
|
يا رجل عيب عليك
1- ناقشناه طبيا وقلت أنت أن
من الممكن وأكدت مرارا على كلمة من الممكن أن تصاب الفتاة بمشاكل جسمانية وقلنا لك أنها لم تصاب ولم يثبت ذلك لأحد
2- عدت وتكلمت فيه من ناحية البلوغ أثبتنا لك بما لا يدع مجالا للشك أنها بلغت قبل الزواج
3- عدت وتكلمت عن النضوج العقلي والفكري قلنا لك أن كثيرا جدا ما تحدث أنك تجد فارقا يكاد يصل للعشر سنوات فارق بين العمر الزمني والعمر العقلي
وكل العقلاء والمنطقيين في العالم يعلمون هذا ولا أعلم سواء كنت لا تعلم أم أنك تتجاهل هذه الحقيقة
وأحب أن أذكر لك بخصوص النمو العقلي أن الكثير جدا من الصحابة شهدوا للسيدة عائشة رضي الله عنها بالنبوغ والذكاء والقدرة الهائلة على الحفظ وصفات أخرى كثيرة لو تحب أن أسرده بالتفاصيل فلا مانع
وأحب أن أذكرك بشيئ هام مع أني لا أحب استخدام كلام وقواعد العوام من الناس
في عهد جدي وجدك منذ متى كان يتحمل الولد المسئولية إسأل وستجد الجواب أنه كان يتحمل المسئولية منذ سن من 9 إلى 13 سنة تقريبا
ويقول لك كان الولد منا في سن العاشرة وتفكيره تفكير شاب في العشرين من شباب عصركم هذا
انظر الآن متى يبدأ الشاب في تحمل المسئولية بشكل عام بعيدا عن الشواذ تجد بعد أن ينهي التعليم الجامعي أي بعد أن يصل ل20 عام
وأحيانا تجد الشاب في ال20 من عمره وعقله وهواياته وأفكاره لا تتجاوز الطفل في سن ال 5 سنوات
وهذه كلها أمثلة للنمو العقلي
اقتباس:
ولكن عن نبي ؟؟؟؟ يستسلم لشرائع عصره ؟
|
لو كان فيها أدنى ضرر لها لما كان تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم
وهل نفيت النبوة عن داوود وسليمان عليهما السلام عندما فعلوا ما فعلوا؟؟؟
اقتباس:
عندي وثائق تاريخية تقنع من لديه ذرة من المنطق والفكر ولا تقنع من دون ذلك ووضعت لك الرابط في مداخلتي السابقة
|
دعك من هذه الوثائق لأن أقدمها يصل للقرن الثاني الميلادي
أي أنه هناك أكثر من 130 سنة فارق بين عهد المسيح وبين أقدم نسخة موجودة
من حفظ هذا الإنجيل طوال هذه ال 130 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
السند المتصل والسند المتقطع وهذه الفزلكات اللغوية لا تدحض مكتشفات تاريخية ولا أثرية مثبتة ولديكم أحاديث مختلفة ومتناقضة بين مختلف الملل والطوائف
|
هذه ليست فزلكة ولكن فلتسميها كما تشاء
فهي من مفاخر حضارتنا وديننا الحنيف
وهذا ما يعجز كل مستشرق من الكلام عن مصادر القرآن
ولكن هذا ليس موضوعنا
اقتباس:
أما التفاصيل التي تتعلق بالأحوال الشخصية والزواج وما شابه فهي من اختصاص دوائر الأحوال المدنية
|
وهل الله متخصص في تشريعاته؟؟؟
وهل دوائر الأحوال المدنية يمكنها وضع تشريعات أفضل من الله؟؟؟؟
هو لا يترك بعض التشريعات بسبب عدم تخصصه فيها كما تقول أنت
هو يترك بعض التشريعات لحكمته هو في ذلك وهو أعلم بها
فمنها ما هو للتخفيف فيكون التشريع حسب أعراف العصر
اقتباس:
لا سيدي لا يدرك احد هذا الفضل وليس بين العلماء المسلمين واحد من اصل عربي سوى " الكندي " وكلهم من قوميات وحضارات سابقة معروفة
|
لا يا عزيزي لا ينكر فضل الحضارة الإسلامية إلا منكر للحقوق وجاحد
ثم لماذا تتكلم عن العرب وكأنهم هم العضو الوحيد في الحضارة الإسلامية؟؟؟؟؟؟
أظن أنك نسيت كلامك وهو الآتي
اقتباس:
وأظنك تدرك الفروق بين المجتمعات المسيحية والإسلامية فهي امامك في كل مكان
|
أنت تتكلم عن مقارنة مسيحية إسلامية ولم تتكلم عن مقارنة عربية غربية وفرق كبير بين هذا وذاك
ولا زلت لم تقرأ أو تتجاهل هذا
اقتباس:
أمر آخر وأخير وهو يتعلق بعلوم الفقه الإسلامي
أنت إذا قلت : أنا أكلت اللحم . ماذا تقصد ؟ لحم الضأن أو لحم البقر ، لأنك إذا أكلت سمكاً تقول : أكلت سمكاً .
فإذا إنسان حلف مثلا ألّا يأكل لحماً ، فهل بإمكانه أن يأكمل سمكاً؟ نعم بإمكانه ، مع أن السمك لحم ، لكن العرف هو أن اللحم هو لحم الضأن أو البقر والسمك شيءٌ آخر
ففي الموضوعات التي لم يكن هناك حكمٌ شرعي يعود الأمر إلى العرف.
إذن نجد أن أحد المصادر التشريعية الإسلامية هو العرف فهو الذي يحكم القضايا التي ليس فيها حكمٌ شرعي .
والعرف هو ما تعارف عليه الناس من قواعد
وفي موضوع سن الفتاة في الزواج لا يوجد فاصل ولا حكم شرعي قاطع إذن فالأمر الذي يؤخذ هنا هو العرف
والعرف الذي كان سائدا وقتها هو زواج الفتاة في هذا السن إذن فهي قضية منتهية يا أخي العزيز ولا حرج فيها أبدا
وإلا كلما إحتكمنا إلى العرف في عصر من العصور نجد أن العصور التي بعده تصفه بالخطأ والجهل
|
وأعتقد أننا بهذه المشاركة قد قضينا تماما ونسفنا هذه الشبهة بعون الله
من الناحية الطبية ومن الناحية المنطقية والإجتماعية
والله ولي التوفيق