[ديدات]

ذكرتني هذه القصة بقصة إيراني تنصر في أمريكا وانا أدرس في جامعة Texas at Austin حيث جاءنا في السكن قسيس بروستانتي يدعونا إلى المسيحية، فاستقبلناه وضيفناه، وبعد أن فرغ من دعوتنا إلى إنقاذ أنفسنا واتباع السيد المسيح قلت له:

إن ديانة فصلت الدين عن الحياة لا تشجع على الدخول فيها يا قس Rople ، أريد أن أوفر عليك الجهد، النصارى في أمريكا يسلم منهم كل شهر العشرات، ولن تجد من يستجيب لطلبك من الطلبة المسلمين فيتنصر، قال:
لدينا طالب مسلم تنصر!!
قلت: أتحدى!! أحضره لنقابله..
في اليوم الثاني جاء لنا بإيراني، وسألته:
الإسم؟
قال: خسرو
قلت: هل تنصرت؟
قال: نعم
قلت للقس: سأصدقك أنه كان مسلما إذا جاوبني على سؤال يعرفه الطفل عندنا:
ما هي أركان الإسلام؟
لم يجب..
قلت: هل كنت تصلي قبل أن تتنصر؟
قال: نعم
قلت: كم صلاة كنت تصلي؟
لم يجب..
إحمر وجهه...
قلت: ممكن تقرأ الفاتحة؟
قال: ما هي الفاتحة؟
قلت: أول سورة يحفظها الطفل في الإسلام..
قال: لا أ عرف..

قلت للقس: صاحبك ما كان مسلما ، ولم يتنصر إلا لهدف مادي، إقطعوا عنه المصروف وستجدونه يرتد حالا..

واجهت الإيراني بعد حين غاضبا ثم قال:
لقد ضيعتم علي راتبا وسكنا، لماذا أحرجتموني مع القس؟
قلت: لأنك كذاب مراوغ، وما كنت ذكيا في إجابتك.... وإذا تنصرت مرة أخرى فاحذر أن تقابل مسلمين يتسببون في قطع مصروفك من الكنيسة البروستانتية..!!

.......

هل وعيتم القصة يا سادة؟؟

أتمنى ذلك... واقطع المهية عن خليل وستراه سيتحول مع الدولار أينما دار...