اقتباس:
وبذلك يتضح أن من يتهم الرسول بالزواج منها على غير نضج منها فكلامه باطل
لأن الكلام واضح أنه انتظر حتى تصل لسن البلوغ
|
المشكلة في صحة هذا الكلام من عدمها انها من مصادركم وليست من مصدر محايد .. وأعلم بعدم وجود مصدر إسلامي محايد بشأن مسألة الزواج .. لكن لا تتفق الفرق الإسلامية على صفات عائشة المذكورة في مصادركم ..
فنحن كغير مسلمين ما الذي سيقنعنا أن ما ورد لديكم صحيح وما ورد لدى سواكم خاطيء ؟
اقتباس:
هنا أقول لك لا تقارن بين النبي في معتقدنا وبين المسيح في معتقدكم
فنحن نعلم أن الرسول بشر نبي وكما قال الله عنه
|
لم أقارن لكن ما طلبت توضيحه هو ان عمل النبي هو نسف كل ما هو خطأ ومرفوض واستئصاله تماماً كما في مسألة الوأد ( وأد البنات الوليدات ) . والمسيح حتى ولو نظرنا إليه كنبي فهو نسف الكثير من الفكر الذي سبقه وعاصره وطرح ما هو أفضل - برأينا -
اقتباس:
السن الطبيعي لبداية البلوغ عند المرأة هو سن 8 سنوات وحتى 13 سنة
يعود هذا إلى عدة عوامل منها العامل الوراثي والبيئي والغذائي والنفسي والعائلي
وهذا ما ترفضه أنت بخصوص البيئات الحارة والبيئات الباردة
|
تتفق أغلب المراجع الطبية على بداية البلوغ بسن تسع سنوات وانا أتيت بمداخلتي من أهم موقع طبي الكتروني عالمي : emedicine و myoclinic ولكن ليس من خلاف هام بين 9 سنوات أو 8 سنوات ... المهم أنا اوضحت عندها في المداخلة أن البلوغ يبدأ وتبدأ العلامات الجنسية الثانوية ( الأشعار وتوزع الشحوم وشكل الجسم وحجم العضاء التناسلية و خشونة الصوت عند الذكور ... ) وكلمة يبدأ لا تعني أنه يتم في أشهر بل يحتاج سنوات أو لنفرض سنة في أحسن الأحوال ..
ثم من من المراجع قال أن صلاحية البنت للزواج هي بنزول دم الحيض ؟
ومن قال أنه مع بدايات البلوغ الجنسي تكون الفتاة اهلاً للزواج ؟
سنرد بأن عصرهم غير عصرنا ومفاهيمهم ليست مفاهيمنا .. ولهذا قلت لك لا يجوز تكريس المفاهيم بزواج الرسول بفتاة بتلك السن ولا تقل لي أنه تركها وشانها حتى نضجت .. بالنسبة لي لا أؤكد ولكن لا انفي بل أضع إشارة استفهام فقط .
أما عن دور العامل البيئي ورفضي له فهو عدم وضوح بالمداخلة بمعنى : المجال الذي ذكرته أنت للبلوغ والذي يبدأ بسن 9 سنوات أو ثمانية احياناً - وهذا نادر - يشمل بنات جميع البيئات ..
هذا من جهة ومن جهة أحرى كما هو معلوم فدرجة حرارة الارض في ارتفاع مستمر وهذا بحسب رأيكم يجب أن يبكر أكثر بسن البلوغ ولنفرض أنه صار يبدأ بسن السابعة فهل تصبح الفتاة بنت السابعة زوجة بمجرد أن تحيض ؟
اقتباس:
لا تنسى عزيزي أن السيدة مريم العذراء كانت مخطوبة ليوسف النجار في سن صغيرة جدا أيضا بمقياس عصرنا
|
صحيح حسب عادة اليهود آنذاك ، ولكن الله تدخل وأوقف ذلك الزواج - حسب مفهومنا - لأنه وإن كان يوسف قد اتخذها إلى خاصته كما أمره الملاك ولكن لم يلمسها : ونحن نعتبرها دائمة العذرية والبتولية : قبل الولادة وأثناءها و بعدها .. ستسألني ما الذي يضمن صحة الكلام ؟ لو أردت شواهد مباشرة وغير مباشرة من الأناجيل فسأذكرها ولكنها الآن غير بحثنا