ومعنى نقل القرآن الكريم كما هو من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ليس كتابة فقط بل والنطق بلسان عربي مبين ولا يجيز شيخ تلميذه حتى لو حفظ القرآن عن ظهر قلب إلا إذا أتقن مخارج الحروف والتجويد، وإليكم بعض الأمثلة:
الشيخ الطبلاوي:
مقريء وحافظ رسب في اختبار المخارج والتجويد مرات كثيرة، ورفض الشيخ جادو أن يعطيه أجازة وقال له: (ما تنفعشي يا بني)..
الشيخ السديس إمام الحرم المكي الشريف:
كلنا نعرفه بصوته العذب، وحفظه المتقن، لكن شيوخ القراءات لا يوافقون على إجازته... لماذا؟
لأنه يمد المد الطبيعي زيادة عن المطلوب، فمثلا حرف الألف في كلمة (العالمين) يمدها أكثر من 3 حركات، فيقرأها ( العآلمين)...
هل رأيتم تشددا وعناية كهذه؟
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
آخر تعديل ديدات يوم 09/10/2005 في 03:37.
|