هلا بالنشامى:
ومبروك على النقلة الجيدة لمنتدى أخوية، ولي تعقيب على هذا الموضوع وأرجو ألا يغضب ذلك أخي عبدالرحيم :
القرآن كان محفوظا في الصدور قبل الأوراق في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان لكثير من الصحابة مصاحف مخطوطة، فجمعت في مصحف واحد أجمع عليه الصحابة وذلك في عهد الخليفة عثمان، ومن هذا المصحف نسخ 5 مصاحف وزعت على الأمصار وأحرقت بقية المصاحف، واحتفظ عثمان بالأصل وأسموه بالمصحف الإمام.... ومن المصحف الإمام كانت تنسخ المصاحف الجديدة لمن يريد، وسبب حرق بقية المصاحف كان من باب اغلاق أي نافذة للخطأ، أي أن النسخة المتفق عليها والمعتمدة هي نسخة عثمان وما نسخ منها..
وبالمناسبة، فالقرآن وصوله إلينا كان متواترا، بمعنى أن الذين حفظوا القرآن كانوا بالألوف، والذين أشرفوا على كتابة المصحف الإمام كانوا بالمئات.
ولذلك ، القرآن هو الكتاب الوحيد الذي حظي بعناية لم يبلغها أي كتاب آخر، وشاهد على ذلك أن كتابة القرآن حسب الإملاء الجديد لم يسمح به علماء المسلمين وأبقوه كما هو على الرسم العثماني...
..
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
آخر تعديل ديدات يوم 08/10/2005 في 22:04.
|