= لو كان الله خالق وخلق الأنسان و خلق أدم وحواء وأرسلهم إلى الأرض بعد أن عصوا الأمر اللهي و أكل أدم من التفاحة
أي أثر هذا الأحداث لماذا لم يترك أدم أبو البشرية أي أثر على أنه كان يعبد رب أليس الخطاب الديني يقول أن البشر كلهم من نسل أدم وحواء أين تعاليم أدم لابنائه في عباده الله
- رغم صعوبة فهمي لما ذكرته الا اني اقول لك ان عبادتي لله ليس لها علاقة بترك الآثار فانا عندما اصلي لا يتوجب علي طبع آثار صلاتي . هذا شئ , الشئ الآخر نحن نتوجه في الصلاة للكعبة وهي كما قال الله تعالى ربي :
<إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)> سورة آل عمران .
وهو في مقياس الآثار فنحن نعتبره أقدم وأعظم أثر كان موضوعا للناس منذ الأزل وحتى أقام قواعده نبي الله ابراهيم .
- وتسأل لماذا لم يعبدوا الله وكأنك تضع يدك على دليل يدل على عدم عبادتهم لله وهذا خطأ عظيم اذ جل العبادات قلبية بالأساس ثم قولا وعملا بعد ذلك وعليه فلا أعتقد انك تضع يدك على مثل هذا دليل لأنه يقتضي تتبع مسار ونهج حياة القدماء من البداية للنهاية دون وجود دليل ولو واحد على عبادتهم لله وهذا مستحيل في نظري .
- عموما الكلام في هذا يكون بعد الاعتراف بوجود الله أصلا كما قال أخي "الأسمر".
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|