06/10/2005
|
#127
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Oct 2005 |
المطرح: |
هون ولا هونيك نفس الشي |
مشاركات: |
370 |
|
مبدأ الكسوف و الخسوف
الكسوف و الخسوف
في الحقيقة أنا طالب في قسم الجغرافية بجامعة تشرين الأول . حبّيت اشرح لكم طريقة تشكل الكسوف و الخسوف بشكل مفصل و ممل إذا بدكم.
و أي سؤال عم يدوخ راسك أنا جاهز للإجابة و بكل تحفظ علمي و رحابة صدر .
أولاً : الكسوف : هو احتجاب قرص الشمس عن سطح الأرض بسبب وقوع القمر عارضاً بينهما و ذلك عندما تقع الأجرام السماوية الثلاثة على امتداد محوري و احد حيث يكون القمر في الوسط وواقفاً عند إحدى عقدتي الصاعدة و الهابطة أو قريباً من تلك العقدتين بما لا يزيد عن 10ْ :
و المفصود بالعقدة الصاعدة والهابطة : هو نقطة تقاطع القمر في مداره حول الأرض مع دائرة البروج و هو صاعداً أو متجاوزاً إياها فيما يعرف بالعقدة الصاعدة أو هابطاً دونها فيما يعرف بالعقدة الهابطة نظراً لكون مدار القمر لا ينطبق على مدار البروج و إنما يقطعها بزاوية مقدارها بضع درجات .
و للكسوف أنواع :
إما أن يكون الكسوف كلياً في وقوع منطقة ما في ظل القمر تماماً بحيث تنحجب أشعة الشمس نهائياً و هذا يتحقق عند توافر الشرط الأول عندما يكون القمر أقرب ما يكون إلى الأرض ببعد وسكي عنها 365.410 كم وهي أقرب نقطة للقمر من الأرض و نحو 380 كم حيث عندها يكاد أن يكون الكسوف الكلي لحظيّاً ز كلما اقترب القمر من حضيضه بالنسبة للأرض كانت مدة الكسوف الكلي أكبر و المسافة إلى نحو 7.5 دقيقة و عرض ظل المخروط القمري نحو 300 كلم .
أما إذا ما ابتعد القمر عن بعده الوسطي عن الأرض و الذي هو بحدود 384.400 كم .
و عموماً فأي من الكسوفين الكلي و الحلقي يسقهما كسوف جزئي و يعقبهما كسوف جزئي بمدة أكبر بكثير من مدة الكسوف الكلي و الحلقي و قد يتكون الكسوف الجزئي بمفرده عندما يكون بعد القمر عن إحدى عقدتي الصاعدة و الهابطة ما بين ْ10 – 15ْ
ثانياً : الخسوف : خسوف القمر يحدث بحيث عندما يقع القمر في حركته المدارية حول الأرض في منطقة ظل الأرض أو شبه ظل الأرض .
فأحداهما خسوف جزئي في مناطق شبه الظل حيث نشاهد جزء من القمر مرئياً و الجزء الآخر مختلفاً قبيل خسوف كلي عندما يحتجب القمر نهائياً عن المشاهدة و هموماً فإن هذا الموضع لا يتحقق ..
أي عندما يكون القمر في مرحلة التقابل على عكس الكسوف ..
الآثار الناجمة عن الكسوف و الخسوف .
عموماً ليس هناك أي آثار مباشرة لأي من الكسوف و الخسوف على الإنسان إلا أنه أحياناً يضعف من أشعة الشمس قليلاً و انخفاض في درجة حرارة الأرض .
و القمر هو من الأقمار الطبيعية التي يتبع الكوكب الأرضي ببعد عنه وسطيّاً نحو 384.400 قطره 3475 , سطحه شديد التضرّس مليئ بالفوهات البركانيّة و الأحواض و النيزكية و الجبال المتحلّقة العالية التي يصل ارتفاعها إلى نحو 10.000 كم أي أعلى من جبال الهيملايا و ما التباين الملحوظ أو المشاهد في لونه ليس إلا انعكاس الأشعة الشمسيّة على سطحه و التي تكون اسطع فوق الأجزاء المرتفعة من الأجزاء المنخفضة حيث أطلق على المناطق المنخفضة البحار القمرية ...
كتب هذه المقالة بدوي الجبل :
Mulhamg@maktoob.com
|
|
|