- ورغم صعوبته تلك على غير المسلمين فالعلم والمنطق لا يعارضان امكانية حدوث ذلك .
وبخصوص الرواية فالأولى قولك :
- "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" ام انك لا تعلم ذلك
- ثم انه يوجد شيئا آخر وهو تكرار السؤال من المسلمين لها لفترة ليست بالهينة في أمور الدين مما يؤدي أيضا لحفظ المضمون .
- وشئ آخر الحديث يروى من عدة طرق وليس عن طريق عائشة رضي الله عنها فقط مما يتيح لنا مقارنة أقوالها بأقوال الصحابة رضي الله عنهم ولم تخالفهم الا في القيل النادر وامور لا تحدث بشكل طبيعي في الحياة اليومية ولاتقتضي التناقض ولكن تقتضى الاختلاف في الرأي وتقع تحت بند "اختلاف العلماء رحمة" لا أقل ولا أكثر .
- كل ماسبق شئ ودعاء الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه لها لابد و ان يؤتي بثماره .
- هذا بخلاف الأمر الالهي بتبرأتها من حادثة الافك فكيف يبرئ الله بالقرآن من ليس له شأن عظيم في الدين او يعلم عنه سلفا انه كما تتخيل أنت .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|