لا يوجد في التاريخ الإسلامي أي إنتقاد لحدوث هذه الوقعة إلا في العصر الحديث على أيدي ما يسمى بالمستشرقين
هذا لا يُعفيها من النقاش بطبيعة الحال ، وهي مأخذ كبير على النبي من قبل غير المسلمين . فكما قلت ينبغي ( رأيي الشخصي فقط ) للأنبياء أن يكونوا ثورة على مفاهيم عصرهم غير المناسبة .
بالنسبة لنا في العهد القديم هناك قصص كثيرة تنسب للأنبياء - كما تفضلت - وبعضها مخجل وخاصة لو طرحناه للنقد في ضوء مفاهيمنا الحالية ولكن نحن نؤمن ان السيد المسيح أعلن ثورة حقيقية على كل العهد القديم بمفاهيمه وقصصه واتجه به نحو الكمال بعد ان كان منقوصاً ( صحيح أن الله من أوحى بالشريعة ولكن البشر هم من يتصرف ويسلك ويمارس .. تماماً كما نؤمن بكلام السيد المسيح ولكن تصرفاتنا كمؤمنين في كثير من الأحيان وسلوكنا يكون شهادة سيئة للمسيح ولتعاليمه ) .
باختصار أبو مريم والعزيز سا :
يصعب على غير مسلم تفهم أمرين :
- زواج بهذا الشكل حتى ولو حدث منذ 1400 سنة لأن أحد أطراف هذا الزواج هو نبي
- صحة ما نقل عن عائشة من احاديث وهي بهذا السن قد عاشت جزءاً من طفولتها في البيت النبوي ولا يعقل النقل عن فتاة بهذا السن .
أنا لا اطرح أسئلة للنقاش بعد بل اوضح رأياً غير إسلامي وغير سني تحديداً وافترض انك تعرفه تماماً .. كما بدأت المشاركة كما قلت لك بوجهة نظر طبية اجتماعية
لا زلت كما ككنت أرحب بأي نقاش موضوعي معك ومع الآخرين طالما التفاهم سيد الموقف ، فأرجو تقبل رايي بصدر رحب
www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
|