حقيقة قرأت الموضوع كاملا ولم أستطيع أن أخرج بنتيجة محددة المعالم
لو كانت الخطيئة الأصلية هي معصية آدم لله وأكله من الشجرة فهي بالتأكيد لا ذنب لنا فيها
وإذا كانت هي تعبير روحاني لصورة الخطيئة الإنسانية بشكل عام فهذا يعني نتيجة خطيرة جدا
وهي أن الفداء جاء تكفيرا عن كل خطايا البشرية منذ آدم وحتى يوم القيامة وهذا معناه أن يفعل الإنسان ما يشاء لأن خطاياه مغفورة مسبقا
مما سيؤدي لقمة الإفساد في الأرض
ثم لو أن الإنسان يحتاج لفداء لذنب فعله في حق الله (لو فرضنا هذا)
من القواعد العقلية أن الفادي يجب أن يفدي شخص ثاني لذنب في حق شخص ثالث
على سبيل المثال
لو أن مصر مديونة لأمريكا بمليون دولار
ثم أرادت أمريكا أن تفدي مصر من المليون دولار
فأمام أمريكا أحد اختيارين
1- أن تعلن فقط أنها قررت إسقاط الدين عن مصر
2- أن ترسل مليون دولار لمصر وتقول لهم أرسلوا هذه المليون دولار لأمريكا لسداد ديونكم
أي من هذين الاختيارين هو الأقرب للعقل؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن الاختيار الأول عقلاني جدا أما الاختيار الثاني فهو غير معقول أساسا
فكيف يكون الفادي في هذه الحالة هو الله ليفدي البشر عن ذنب في حق الله؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من محبة توضيح الموضوع باختصار ووضع ملامح واضحة للموضوع
وأرجو أيضا أن لا تنسى أن الموضوع كله استفسار مع بعض الاستدلالات العقلية وليس فيه أي محاولة للتجريح أو التهجم
فلا أريد تشنجا من المرضى بداء التشنج العصبي
والله ولي التوفيق
لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
|