هذه قصيدة كتبتها في 15 7 1998وعدد ابياتها 200 بيت ولكن احببت ان اشارك فقط بهذه الابيات وعنوانها مذكرات مجنون وهي من بحر الرمل
لستُ أنسى ذكر يومٍ ملـتُ فيــه للـظـباء
ان قلبـي فيه عشــق ليس يهوى الانطواء
كيف ينسى شاردات لانظيـر في الرُّواء
كـاعبـات موردات مزهـرات في الفِـناء
مبردات في جحيم مدفئات في الشتاء
كيف ارنو في عيون اهرقت مني الدماء
مـنتـه ارنو اليها منتش لامن سِباء
إنْ هـمُ الا مَراءا يخلق الماء الرَّواء
طاعنات في مكان طائع يهوى انحناء
ان في العينين سر سار جهرا في القضاء
ان في العينين سمّ قاتـل قبـل الرِّواء
ان في العينين سيل جارف معْه السَّباء
اخرجتني من مَراس في مَراس بالفتاء
اوثقتني ثم غابت انـه كـيـد النــساء
اشعلت نارا بقلبي بعد كبدي بالدماء
اطفئت لي كل عضو بعد عيش بالصِّلاء
ثم جاءت بعد ليل حالك تبغي ابتلاء
اي جنس انت منه اي عدل في السماء
من جروح صرن نُجلا في فؤادي والحشاء
صرت امشي في جنون بعدما انقطع الرجاء
انسلت مني ثيابي فاستقر بما وراء
قلتُ لما غاب عني اسمحي انت الهِراء
اسعفيني من كِلامي ليس عندي من حِباء
غير اني حزت شيئا هاهي الروح الفداء
فاقبلي مني رجائي ثم جودي كالرُّخاء
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وهذا شرح لبعض الكلمات التي قد تغيب عن البعض
الرُّواء من الرؤية
السِّباء الخمر
المَراء جمع مرآة
الرَّواء الذي يروي
الرِّواء الارتواء والشبع
السَّباء العود الذي ينقله السيل من بلد الى بلد
المَراس الكان الذي تستقر السفينة فيه ومفردها مرسى
المِراس من الممارسة
نُجل مفردها نجلاء وهي الواسعة (تشبيه بعظم الجروح واتساعها)
انسلت مني ثيابي الثياب هنا القلب
الهِراء السمح الجواد
الحِباء مايحبوا به الانسان صاحبه على عمل ما ليتم التكافئ
الكِلام الجروح ومفردها كََلم
لاأحــد يمـكـنـه أن يـرى ملكوت الله إلا إذا وُلِــدَ من جديــد
|