[تيريزا]

كاتب النص الأصلي : Anmar

أنا بجاوب لااااااء ...
بس في عندي سؤال ....
ممكن يكون في انسان في إلو هالتأثير بس عن طريق الكتابة (يعني كتابعة منوعة مثل أي شخص هون بالأخوية بيكتب بمواضيع منوعة يعني فن ونكت ورياضة وادب وسياسة و.....)
لأنو يمكن نتأثر بالأشخاص عن طريق الشكل او الحديث الظريف أو نبرة الصوت أو أي شي تاني بس بالكتابة كل الناس متشابهة وخاصة انو بحس الأحرف كتييير جافة وما بتنقل 10% من الأفكار والأحاسيس

يعني رح أسأل السؤال مرّة تاني ممكن يكون في انسان في إلو هالتأثير بس عن طريق الكتابة وإذا بتلاقي في شي واحد بالأخوية بيتمتع بهالصفة ورجاء بدون مجاملة من أي شخص لأي شخص تاني لأنو عم أسال بشكل جدّي

وشكراً إلك تيريزا على هالموضوع الحلو

مشكور عالسؤال وانا رح جاوبك

لا يوجد رد عندي أفضل من الذي ذكر في الإنجيل .. يقول ..

( مباركون المساكين ، مباركون الفقراء بالروح ) ..



الفقر في الروح يأتي من المسكنة .. و المسكنة لطف مخالف لما ندعو بالقسوة ..
القسوة في التصرف أو القسوة في الكلام عكس المسكنة أو اللطف


أعيننا طبيعيا تتمتع بالألوان اللطيفة أكثر من تلك اللافتة للنظر .. المبهرة، لأن العنف في تلك الأخيرة .. لا تستطيع
تحمله .. نحن نختبر الشيء نفسه مع الشمس و القمر ..


لم لا ننظر إلى الشمس و لكننا نتمتع بالليالي المقمرة كثيرا .. نتمنى لو أن القمر يشع كل ليله .. لماذا ؟؟
لأنه لطيف .. يري المسكنة ..


قوتنا هي قوة النور قوة الكلام ، الفكر ، الفعل كلها من نفس النوع و نفس الطبيعة مثل نور الشمس و القمر على التوالي ..
إذا كان النور قويا جدا .. كان مغضبا .. و إذا كان لطيفا .. كان ملطفا ..



إذن إذا عاملنا الكل بلطف ..
ستكون شخصيتنا مرغوبة حيثما ذهبنا بغض النظر سواء كنا هنا في المنتدى ونكتب باقلامنا
او في إطار حياتنا الشخصية .


اللطف ذاته في كلامنا سيعطينا النجاح .. و سيكون لنا دائما أصدقاء ..
لو كان لنا فقط السيطرة على كلماتنا .. لو كانت كلماتنا دائما لها تلك الصفة الحليمة .


ولتكن غايتك من معاملة العباد ، رضا ربك .. لا إرضاء غرورك

الرب يحميكم