عرض مشاركة واحدة
قديم 19/09/2005   #2
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي


عاد " حوار الأديان " بحلّة تبدو انها جديدة , ولكن لا يبدو أن احداً بدّل ثيابه
المهم ..
اقتباس:
أنا انتظر رداً علميا من الكتاب المقدس يقدمه لي النصارى , ردا على هذا البحث .
هذا ليس ببحث .. هذا تخريف وجهل
اقتباس:
أن الكتاب المقدس يدلنا على أن آدم برئ
إن الكتاب المقدس يدلك على أن آدم تبع امرأته في الخطأ فسقط وأخطأ معها.. فهو مذنب .
وبالتالي ليس بريئاً
وبالتالي ما كتبه الكاتب الذي اقتبست ما كتبه ونشرته لنا هو " تعليك " .
وإليك مثال : جاءك أحد أصدقائك وقال لك : لقد حصلت على هذه المجوهرات فهل تبيعها لي والربح مناصفة ؟ فتسأله وتعلم ان المجوهرات سرقها ولكن تسكت وتؤمن له بيعها وتتقاسمون الربح . بحكم القانون هل تعتبر شريكأ في السرقة أم بريئاً ؟
إذا كنت شريكاً فانت لست ببريء .. وبالتالي مذنب .


اقتباس:
ومن هنا تنجلي لنا حقائق مهمة :

( أولا ) : يتكشف بالدليل أن آدم برئ من الذنب والمعصية، وانه لم يغو، وأنه ليس هو المسؤول عن خطيئة البشرية، بل حواء هي المسؤولة .
سبق وتحدثت في ذلك اعلاه

اقتباس:
أن يكون الذي يُقدَّمُ فداء للخطيئة الأولى امرأة وليس رجلا، فينزل الله تعالى إلى هذا العالم في صورة امرأة، لا في صورة رجل، ويكون اسمها يسوعة بدل يسوع , لكي تكفر عن خطيه حواء المرأة التي أغوت , التي أثبتها، حسب ما رأينا، الكتاب المقدس , و آدم برئ منها .
هل تتفضل وتشرح لي " إذا افترضنا أنك مدرك لما تنقل " ما الذي يحتم ان يفتدي خطأ الرجل رجلاً وخطأ المرأة امرأة ؟؟؟
يبدو أن كاتب المقال كان يحضر عرساً من النمط الذي ينفصل فيه عرس الرجال عن عرس الحريم !!

اقتباس:
وبما أن النصارى يعتقدون أن الفداء ينبغي أن يكون بأغلى ما يملكه مَن سيقدِّم الفداء، فيجب على الرب الذي سينزل متجسدا في صورة امرأة أن يقدم أغلا من تملكه المرأة، ألا وهو شرفها، إذ من العلوم أن شرف المرأة الطاهرة أغلى عليها من حياتها،
هذا استنتاج غير سليم لكاتب غير سليم عقلياً : فشرف المرأة لا يقاس بسلامة غشاء بكارتها أو بتمزقه . بل بسلوكها وحياتها
لأنه أولاً ألاف الفتيات فقدن بكارتهن بسبب من طيش أو إغواء أو ما شابه , ووقعوا ضحايا لذئاب بشرية في ظروف معينة فهل يعني أنها صارت بعد ذلك شيطاناً ؟ وثانياً هناك نوع من غشاء البكارة يسمى " الحلقي " وهو لا يتمزق بالجماع فهذه لو مارست الجنس كل يوم مع واحد ولكن بكارتها غير مفضوضة فهل هي شريفة ؟
البكارة والاغتصاب والشرف طروحات غير ملائمة هنا .
كما أن استنتاج كاتب هذه التفاهة هو استنتاج من لا عقل لديه , فهل تكفّر المرأة عن خطأها مثلاً بأن تبيح نفسها للاغتصاب ؟ لم يفهم الكاتب أن عمل المسيح فيه " فعل محبة " وليس مجرد استجرار آلام وإهانة .

اقتباس:
ويكون العار الذي يلحق بها، وبكل أهلها، والإهانة التي تعير بها الرب يسوعة ، وتحقيرها بين الناس، هو قمة التضحية من اجل فداء الجنس البشرى من عار وخطيه حواء التي لا يمحوها إلا دم بكارة الرب يسوعة .
هذه هي المرة الثالثة أو الرابعة التي أبين لك فيها يا أسمر أن الكتاب الذين تأتينا بمقالاتهم هم من أفشل من أمسك بقلم وكتب , وبأن مصادرك هي لجماعة جهلاء لا يفقهون شيئاً : ألا تذكر المقالات السابقة ؟ أم تحب أن أنكشها لك من الأرشيف ؟وألا تذكر كيف تراجعت علناً عما سقته لنا من أنه معلومات لا غبار عليها . فإذا بكل غبار الأرض فيها ؟؟؟
أرجو أن تفكر بأن هؤلاء يسيئون لك أكثر مما يسيئون للمسيحية . تحياتي

www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
 
 
Page generated in 0.03377 seconds with 10 queries