عرض مشاركة واحدة
قديم 19/09/2005   #29
شب و شيخ الشباب الأسمر
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الأسمر
الأسمر is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حمص العدية
مشاركات:
995

إرسال خطاب MSN إلى الأسمر
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ma7aba
اقتباس:
سيد answer me muslims الروايات التي ذكرتها ضعيفة و انتهى الموضوع إذا كنت تريد أن تناقش مسألة تضعيف و تقوية الروايات فافتح رابط جديد و سنجيبك إن شاء الله .....
اسمر الشغلة ليست بالفرض اقنعه انه غير صحيح ومن بعدها اطلب موضوع آخر
طيب ... كيفك محبة وين هالغيبة ؟؟
رح لخص الرد على الشبهة ... و كرر و عذراً للإخوة الذين سأكرر كلامهم ....

أولاً لنقرأ ما ذكره الطبري في مقدمة كتابه التاريخي المسمى باسمه :
((... وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا .... ))

فتاريخ الطبري ليس كتاباً منزلاً و لا جامعاً لرواياتٍ صحاح و إنما كتاب تاريخي يحتمل الروايات الضعيفة و المنكرة باعتراف المؤلف ....
و روايات قصة أم قرفة وردت في تاريخ الطبري في عدة روايات ....

إحداها في سندها محمد بن أسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة ، فمحمد بن أسحاق وعروة بن الزبير غير موثوقين وغير جديرين بالإعتماد عليهما في الحديث ، حيث القاعدة في علم الرجال تقول بان الجرح مقدم على التعديل

و الرواية الأخرى التي تتحدث عن أمر امرأة أسمها أم قرفة من بني فزارة قتلها زيد بن حارثة (رضي الله عنه) بأن ربط رجليها إلى بعيرين حتى شقاها ونسب هذه الرواية إلى تاريخ الطبري ، فهذه الرواية فيها الواقدي ، والواقدي ضعيف في علم الرجال حيث قال عنه النووي في كتابه المجموع ج1 ص114 :
(الواقدي رحمه الله ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم ، لا يحتج برواياته المتصلة فكيف بما يرسله أو يقوله عن نفسه) ، فلا يمكن قبول هذه الرواية أو الإعتماد عليها ، وفي نفس الموضع يروي الطبري رواية أخرى أن السرية التي غزت بني فزارة كانت بقيادة أبي بكر بن أبي قحافة ، مخالفاً بذلك الرواية المذكورة آنفاً التي جعلت الغزوة بقيادة زيد بن حارثة (رضي الله عنه) ، بل أنَّ هناك مصادر أخرى كالبيهقي والدارقطني تذكر أن مقتل أم قرفة إنما كان في عهد خلافة أبي بكر بن أبي قحافة وأنها أرتدت عن الإسلام فأستتابها فلم تتب فقتلها وروايات أخرى تقول انه قتلها في الردة ، وهكذا نجد أن الروايات التأريخية متضاربة حول حقيقة أم قرفة ، بالإضافة إلى كون معظمها روايات أما مرسلة أو ضعيفة وكلاهما لا يحتج به ولا يوثق به.



فحكاية أم قرفة التي قتلت شر قتلة لأنها هجت الرسول صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب هي روايات ضعيفة أو مختلقة أصلاً ، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل "ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة" بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :"ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء".

ملاحظة 1: هناك سند للقصة عن طريق ابن جرير و ابن جرير أيضاً ضعيف كما أن السند مرسل ....
ملاحظة 2: الرد مقتبس عن موقع ابن مريم

-----------


بعد الاجابة على الشبهة نرجو عدم تشتيت الموضوع و من كان له استفسار خارج عن تضعيف هذه الروايات بالذات فليتفضل .

ما مهم
 
 
Page generated in 0.03869 seconds with 10 queries