الزميل الغزيز SAA بما أنك فتحت موضوع وجود الله
أنا حابب أطرح حقيقة علمية تاريخية عن فكرة نشوء الله
لقد ظهر الله مع تطور الإنسان واستقرار الإنسان الأول في المرحلة التي تلت عصر الصيد وسكن الكهوف والتشرد عند الإنسان الأول أو إنسان ما قبل التاريخ وهناك أبحاث ودراسات عدية في هذا المجال لا يمكن حصرها وجميع هذا الدراسات تصب في خانة أنا الله ظهر مع أستقرر الإنسان الأول أو إنسان مقبل التاريخ وإنتقله من مرحلة الصيد إلى مرحلة تكوين مجموعات ومرحلة الزراعة وتدجين الحيوان
لقد نشاء عند الإنسان فراغ روحي أو خوف من المجهول وخوف من الظواهر الخارقة التي لا يجد لها تفسير وبدء يملئ هذا الفراغ الروحي بقصص وأساطير عن أشخاص خارقون لهم قوه عجيبة أو حيوانات لها قوة مدمرة تسكن في أماكن مجهولة تستطيع القضاء على كل شيء أذا غضبت وتستطيع أن تعمر كل شيء أذا رضيت
تطورت هذا الفكرة عند الإنسان ، ومع توسع الإنسان في مجتمعاته ومع بدئ ظهور الحضارة تطوره فكرة هذا العوالم الخارقة إلى فكرة الآلهة التي يجب عدم إزعاجها ورضاها وأصبح كل شيء يعجز عن تفسيره عقل الإنسان ينسب إلى الله أو الرب الذي كان مسئول عن تلك الظاهرة مثال البرق والرعد كان البابليون يعتقدون أنه صوت بكاء الرب حزنا عليهم الفينيقيون كانوا يعتقدون أن الرعد هو صوت غضب الإله وعليم تقديم القرابين لكي لا يغضب أكثر وهكذا تطورت فكر الآلهة وت وتعددها واختصاصاتها
مثلا الرب أمون عند الفراعنة كان أله الظلام الذي يجب أن يعبد لكي يسمح لأخناتون أله النور أن يضئ العالم في اليوم التالي
وكانت الآله في تلك الأيام تتصارع وتتناحر في ما بينها وكان كل أله له عداوة مع أله أخر ومن هذا القصص الممتعة كثير أنها ثقافة شعوب وحضارات أمم مازلت أثارها التي تدل على عضمتها قائمة إلى يومنا هذا
مختصر الكلام
لقد جاءت الديانة اليهودية و رقت الرب و وحدت الإلهة في أله واحد له قدرات جميع الآله التي سبقته يمكن وتطورت هذا الفكرة و نشئت منها ديانات عديدة وأنبياء كثر من إبراهيم إلى لوط إلى نوح
على فكر قصة طوفان نوح مأخوذة من الحضارة السومرية ملكن تم أعادة صياغتها بثوب أسلامي والقصة موجودة في المكتبات يمنك أن تقراها أسمها (ملحمة غلغامش ) عندما تقراها ترى أن محمد سرق القصة وصاغها بشكل شعري أقوى و أنزلها في القران
وقصص كثيرة مأخوذة من حضارات قبل الإسلام بألف السنين ولكن تم أعادة صياغتها بما توافق العقل العربي البدوي المتحجر في تلك المرحلة
حتى كلمة الله أكبر كانت مستخدمة من قبل العرب قبل الإسلام
أكبر أله منطقة في الجزيرة العربية ( لا يستحضرني أسمها الآن)
الخلاصة يا سيد SAA ولكل الزملاء المؤمنين
أن الله من صنع البشر
ولا يجوز نسب الظواهر الغير طبيعية إلى الله لأن الله غير موجود العلم سوف يثبت هذا الكلام عاجلا أم أجلا
وكما قال الفيلسوف والمفكر والكاتب الذي سبق عصره (فريدريك نيتشه)
لقد مات الله وعلى الأمم التي لم تقتله المسارعة في قتله
