[Espaniol]

قصة واقعية

أنا فخور بكتابى

فى جامعة كاليفورنيا بأمريكا كان هناك طالباً مسيحياً يعيش بحسب مبادئ الإنجيل، بينما أساتذته وزملاؤه ينظرون نظرة غير لائقة للكتاب المقدس ويعيشون فى إباحية، وأراد أحد الأساتذة أن يلقنه درساً لكى ما ينسيه الإنجيل، فكلفه بكتابة مقال يدافع فيه عن الكتاب المقدس وكلف صديقاً له فى نفس الوقت من أكثر الطلبة ذكاءً ومهارة لكى ما يثبت عدم جدوى الكتاب المقدس.
وفى اليوم المحدد للقاء تحدث الطالب المسيحى بهدوء وفى اليوم المحدد للقاء تحدث الطالب المسيحى بهدوء وثقة مستشهداً بآيات من الأقوال الإلهية، ثم خرج صديقه والجميع يراقبونه لكى ما يثبت العكس، فقال فى هدوء وقال: أستاذى الوقور وزملائى الطلبة لم أجد من الضرورة أن أحضر بحثاً مكتوباً، إذ سأقدم نتيجة أبحاثى شفاهة.
أولاً: أود أن أؤكد لكم أنى قضيت وقتاً طويلاً باحثاً فى الكتاب المقدس عن برهان عدم صحته، قرأت العهد الجديد ثلاث مرات، وإنجيل يوحنا 16 مرة، وكلما قرأت
فى الكتاب المقدس علمت أنه صحيح، وكانت عبارات الكتاب المقدس ثاقبة حتى أن شعوراً بالدينونة قد اعترانى، وكأننى أقرأ كتاباً موجهاً لى مباشرة.
فاقتنعت إننى إنسانًا مجرم فى حق الله وأنا إنسان خاطئ، والآن :
فإننى أؤمن بثبـات أن الكتـاب المقدس هو كلمة الله، وأصدق كل كلمة جاءت فيه. فتجهم وجه الأستاذ، وصرخ الجمع المحتشد!!!


منقول