اتبعني
سؤال يدور في المخيلة واحببت ان اطرحه ، الا وهو : في اي اتجاه تصيب اهتمامنا ومحبتنا ؟ اي بمعنى اخر نحن نقول ان الله واحد وهو السيد ، حسنا . الا نعبد الاها اخر وهو المال ؟؟ والمال هنا ليس فقط الفلوس وانما كل ما يتعارض مع محبة الله . (( لا تقدر ان تخدم سيدين اما الله او المال )) .
في الانجيل المقدس هناك امثال وآيات للمخلص في هذا الاتجاه . ( يا معلم ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ) متى 19 . قال المسيح إفعل الوصاياولكن الرجل قال هذه كلها حفظتها منذ حداثتي . لكن هل الوصايا تحفظ ام تعاش ( سؤال اترك الرد لحضراتكم ) . لقد كان الرجل يحفظ الوصايا كلها لكنه لا يوجد بداخله ثقة في دخول السماء وميراث الحياة الأبدية . فمن يدخل إذن من يكون له رجاء طالما أنه لا يوجد رجاء لمن يحفظ الوصايا . لكن يسوع يقول للرجل اترك كل شيء واتبعني . يالها من كلمة يشتهيها كل انسان ( اتبعني ) . نعم اتبعني لمفهومي انا يقول الرب . ليس كمفهوم العالم ، لان العالم يتبع الشهوة والذات والمال والجنس وكل شر يصنعه الانسان بيديه . لان مع كل الاسف اصبح الانسان يعبد كل هذه ونسى الوصية القائلة " انا الرب الهك لا يكن لك الاها غيري " سؤال اخر : انت هل اعطيت لنفسك مجالا لينافس الله المحبة ؟ هذا الذي بذل ذاته لاجل البشرية ؟؟؟ .
اتبعني ، نعم لنتبعه لكي نرث معه الملكوت (( وأما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه )) نعم نرث معه ، لان الميراث هو للأبناء . فاذن انها دعوة لترك ما صنعته ايادينا من آلهه لكي نتبع الذي سفك دمه من اجلنا . لهذا يقول المخلص لكل واحد منا اتبعني جوابا على سؤالنا : ماذا اعمل لارث الملكوت ؟ ...
من منكم بلا خطيئة فليرميها بأول حجر
|