[attempt]

لندن مدينة ازدواجية. فهي في الشتاء عاصمة الانجليز، وفي الصيف عاصمة العرب. وعندما يغدون اليها تثير في انفسهم شتى التساؤلات.
عندما زارت احدى النساء العربيات صديقتهاالانجليزية في هذه المدينة انتهزت فرصة ضيافتها فسألتها هذا السؤال الذي شغل بالها منذ ان وقعت انظارها على الانجليزيات البيضاوات البشرة. قالت لها هذا البياض الظاهر على وجهك ورجليك هل هو كذلك في بقية انحاء جسمك؟ فأرتها صديقتها بقية جسمها الذي كان على ذات البياض بل واكثر بياضا من وجهها.

سئل احد السياح العرب زميله عن قطارات تحت الارض قال كيف حفر الانجليز كل هذه الانفاق تحت النهر والشوارع والابنية لتمر فيها القطارات ولا تنهار على رؤوس الركاب.
اجابه زميله: نعم شيء مدهش. ولكن ما شغل بالي هو انهم عندما حفروا كل هذه الانفاق، ما الذي فعلوه بكل التراب الذي حفروه منها, ايضا مهندس عربي سئل زميل له هذا السؤال. لم يلتفت الى تلك المعضلة وافترض ان المقاول سرق التراب وباعه لمقاول آخر. ما اثار دهشتهما، كان وصول القطار في الساعة المحددة. قال: «والله يا اخي هالقطارات احسن من اوادمنا, شوف لي موظف عندنا يأتي بموعده مثل هالقطار وانا ابوس ايدك». دخل الاثنان في مناقشة. هل ان الانجليز يسيرون القطارات حسب دقات ساعة بيغبن، ام انهم يوقتون ساعة بيغبن اجابه زميله: نعم شيء مدهش. ولكن ما شغل بالي هو انهم عندما حفروا كل هذه الانفاق، ما الذي فعلوه بكل التراب الذي حفروه منها, كنت جالسا في القطار في مناسبة اخرى وسمعت (بأخت اذني) مهندسا عربيا يكلم زميله. لم يلتفت الى تلك المعضلة وافترض ان المقاول سرق التراب وباعه لمقاول آخر. ما اثار دهشتهما، كان وصول القطار في الساعة المحددة. قال: «والله يا اخي هالقطارات احسن من اوادمنا, شوف لي موظف عندنا يأتي بموعده مثل هالقطار وانا ابوس ايدك». دخل الاثنان في مناقشة. هل ان الانجليز يسيرون القطارات حسب دقات ساعة بيغبن، ام انهم يوقتون ساعة بيغبن على وصول القطار. طبعاهذه المحاورة كانت قبل وصول توني بلير للحكم. في زمنه اصبحوا يوقتون وصول القطارات حسب تصريحاته في المجلس.
طبعا الامثلة كثيرة على التناقض بين العرب وبين الاعرب
واخيرا
افيقوا من سباتكم ايها العرب