لماذا استيقظُ تائهٌ ... قلقٌ ... ضائعٌ ... مرتبكٌ ... اقتربُ من المرآة والحيرة تتراقصُ في عيوني وعلاماتُ الاستفهامِ تتراقصُ من حولي أتأملُ الغرفةَ ليست دافئة ولا باردة ليست أليفة ولا موحشة ليست واسعة ولا ضيقة ليست منسقة ولا فيها فوضى
غريبٌ هذهِ الغرفة هي انعكاسٌ لشعوري ولنفسي هي التي تعطيها الحياة فقيمةُ الغرفة ليست في أثاثها وتنسيقها إنما في نظري هي دافئةٌ وواسعةٌ
عندما أكونُ سعيداً وهي ضيقة عندما أكونُ ساذج وهي باردة في وحدتي
في اليوم علامةُ استفهام وهذه العلامة لا لونَ لها ولا شكل هذه الغرفة ستأخذُ شكلها الخاص وسيخلق فيها جوٌ خاص عندما تزولُ حيرتي واجدُ حلاًً لمشكلتي
ماذا افعل ؟ ااترككِ ؟ أم أبقى معكِ
أاهربُ في صقيعِ الفراغ لأرتمي في لهيبِ الحب
وعادت الحيرة تتراقصُ في عيوني وعادت علاماتُ الاستفهامِ تتراقصُ من حولي
أابقى أم أترككِ واهرب ؟؟؟
حب ... جنون ... ملل ... فراغ ... حيرة
كلماتٌ لا وجودَ لها إلا في قاموسِِ حياتي
فالحلُ الوحيد هو ( أنتِ )
