[a99101464]

ولكن ان تجتمع الأمم على كذبة او تلفيقة فهذا مخالف للمنطق والعقل

متحابة محاربة ليس هنا المشكلة ولكن المشكلة في ان في كل امة نقادها من داخلها ومشجعيهم من خارجها سواء كانت متحابة او متحاربة
فطالما وجدت مصلحة ما سعى لها من يريدها والأمة الواحده قد يكون لها مصالح متناقضة كامريكا مثلا هل من مصلحتها دينيا غزو العراق طبعا لا طيب هل من مصلحتها سياسيا غزو العراق طبعا نعم وهنا تعارض للمصلحتين لنفس الأمة وهى بالتاكيد متحابة مع بعضها البعض اليس كذلك وهناك ايضا روسيا وامريكا فكلاهما غير متحابتان ولكن عند اتحاد المصلحة تنتفي العداوة كذلك نحن مع اليهود وانتم .

وليس هناك اي رابط بينها او وسائل اتصال سريعة

ولكن توجد وسيلتين سريعتين وهما الرسالات والنبوة او الشيطان فما رأيك بهما .

بمعلومات تاريخية بسيطة شو مصلحة المزور او ابليس بتزويرها وخاصة انها ليست من اساسيات الدين ابليس ياصديقي

ولماذا تقلل من شأن ابليس وانت تعلم علم اليقين انه خالد الى يوم القيامة فلماذا لا تعطي هذه الخبرة حقها من التأثير هو ومن معه من قبيله
وتجعله قيمة مهملة في حساباتك وانت موقن به .
فهي نفس مصلحة اى مفسد في أى فساد مصالح او حقد وتكبر وحسد او ... او شرور اخرى .

انا موافق ولكن علينا اولا ان نعترف او نعتمد اسماء المفسرين الذين وافقت عليهم انت اي لا تأتي لاحقا وتقول لي كلام بشر لا يلزمني
لأن هذا سيكون قمة بالتهرب

وانا ايضا موافق على اى مفسر ولكن بالمعنى وليس بالنص فالتفسير معنى اليس كذلك وبما انه بشر فلابد لي من الاستشهاد بالجميع ممن فسروا بهذا الشأن فليس لنا لن نقلل من شأنهم بأى حال من الأحوال اليس كذلك وانا ابشرك بانه يوجد حديث عندنا ما معناه " انه لاتجتمع أمتي على باطل أبدا " ولاحظ (ما معناه) هنا فهذا ليس نصا .
اما بالنسبة لكلام البشر فان كان من مصدر بيناه وان كان تفسيرا فقط فله رأيه أم أني مخطئ .

المنطق والعلم يرفض هذا الكلام ويدعوه تعصب وضحت لك امة قد تختلف معك بمعلومة تاريخة ولكن اجتماع عدة امم على هذا الأختلاف ضدك تكون انت بموضع الغلط وليس هم وخاصة هذا الأختلاف لا يؤثر بمبادئ الدين ولكن يثبت انه كتاب بشري وليس ألهي فقط

صحيح ان ذلك نرفضه كلانا كعلما ومنطق ولكن العقل يشك بالعلم والتاريخ فما العمل
فاجتماع عدة امم على شر ليس معناه ان امة الخير مخطأة تماما كمسألة الوهية المسيح فكل الأمم لها رسل حتى نحن الا انتم فهل هذا يعني انكم مخطؤون
لذلك فناقش بالعقل والعلم ما أمكن ولا تلجا للتاريخ الا في النهايه فهو لا يحمي الا نفسك لأن الآخر لا يؤمن بتاريخك .
اما عندنا فعندما يعجز التاريخ حتى عن ذلك فنلجأ لديننا فالدين عندنا غير التاريخ وكلاهما حاميا لنا من عقائد الغير .