عرض مشاركة واحدة
قديم 17/09/2005   #4
صبيّة و ست الصبايا roro555
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ roro555
roro555 is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
Homs
مشاركات:
5

افتراضي


شكرا كتير اخ شكوزولو الله يقويك .............
و من بعد اذنك حبيت ضيف شوية كلام علي كتبتو حضرتك من كتاب التعاليم الروحية للقديس دوروثاوس غزة :

يقول القديس يوحنا الانجيلي في الرسائل الجامعة : " المحبة الكاملة تطرح الخوف الى الخارج " ( 1 يوحنا 4 : 18 ) ان كان القديسون محبو المسيح يخشونه فكيف يمكن للانجيلي يوحنا ان يقول " المحبة تنفي الخوف " ؟
انه يريد ان يظهر لنا ان هناك نوعين من الخوف الاول بدائي والثاني كامل . الاول هو مخافة المبتدئين في التقوى والثاني مخافة القديسين الذين باغوا كمال المحبة المقدسة . رب انسان يعمل مشيئة الله مثلا خوفا من العقاب ... هذا يكون مبتدئا بعد كما قلنا لا يعمل الخير من اجل الخير بل مخافة من الضربات و يعمل الاخر مشيئة الله لانه يحب الله و يريد ان يكون مرضيا له مثل هذا يعرف ما هو الخير و يعلم كيف يمكن للانسان ان يكون مع الله وهكذا يحصل على المحبة الحقيقية " المحبة الكاملة " كما يقول الانجيلي هذه المحبة تدعوه الى الخوف الكامل لانه يخاف الله و يحفظ مشيئته ليس بسبب الضربات ولا لتجنب العقاب بل كونه تذوق حلاوة الوجود مع الله كما قلنا فهو يخشى ان يفقدها وان يحرم منها هذه المخافة الكاملة التي تولدها المحبة تطرح المخافة البدائية الى خارج ولهذا يقول القديس يوحنا الانجيلي : " ان المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج "
و لكن يستحيل الوصول الى المخافة الكاملة بدون اجتياز المخافة البدائية .......... لانه قيل " بدء الحكمة مخافة الله " ( مزمور 110 : 10 ) ... " البداية والنهاية هي في مخافة الله " ( امثال1 : 7 , 9 : 10 , 22 : 4 )
يقصد الكتاب بالبداية المخافة البدائية التي تاتي بعدها المخافة الكاملة وهي للقديسين ........

التعاليم الروحية – المقالة الرابعة ( مخافة الله )

الرب راعي فلا شيء يعوزني .......
تعرفون الحق والحق يحرركم .........
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02230 seconds with 10 queries