تعالجه الملائكة من الطاعون
تعالجه الملائكة من الطاعون
إنه العبد الصالح : داود بن أبي هند , ولد بسرخس , وروى عن أنس وسعيد بن المسيب , والحسن وغيرهم , وكان يتي في زمن الحسن .
وعن سفيان قال : سمعت داود بن أبي هند يقول : أصابني - يعني الطاعون - فأغمي علي , وكأن اثنان أتياني , فغمر أحدهما عكوة لساني , وغمر الآخر أخمص قدمي , فقال : أى شئ تجد ؟ فقال : تسبيحا وتكبيرا , وشيئا من خطو الى المساجد وشيئا من قراءة القرآن . قال : ولم أكن أخذت القرآن حينئذن , فعوفيت وأقبلت على القرآن فتعلمته .
ويقول ابن ابي عدي : صام داود أربعين سنه لا علم به أهله كان خزازا يحمل معه غدائه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم .
__________________
المنتظم 8 - 24 , 25
الخز المعروف ثياب تنسج من صوف وإبريسم وهي مباحة
والخزاز هو صانع هذه الثياب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|