[quote]
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : hashtnasht
[b]عاش ماركس بين العامين 1818 و 1883. و هو ينحدر من أسرة يهودية إعتنقت البروتستانتية
|
.
من الطبيعي و الواضح من طبيعة مدمري الحضارات هذا النسل الذي لا يعترف بانسانية البشر ولا ببشر على وجه الارض غيره والباقي من نسل بهائمي (اقرأ الكشف عن تلمود اليهود)
اقتباس:
لإنسان كجزء من مجموعة بشرية. "الإنسان، هو عالم البشر، الدولة، المجتمع. هذه الدولة و هذا المجتمع ينتجون الدين الذي هو وعي مطلق خاطيء لأن أسبابه (الدولة و المجتمع) هي عالم خاطيء" .
|
على اي قانون بني الخطأ والصواب , وما هو مفهوم الصواب والخطأ
الخير والشر , الحق والباطل ان لم يكن هناك نبع لهذين المفهومين فلا شيء يأتي من تلقاء نفسه كل موجود له موجد له,وكل سبب له مسبب,وأن نقول أن الله غير موجود فالخير غير موجود لا له ولا لمفهومه وبالتالي لا يوجد خطيئة وكل ما يفعله البشر مهما يكن فهو صواب.
اقتباس:
لذلك يعتقد ماركس أن إزالة الدين لا تعني حصول الإنسان على كماله. فأسباب نشوء الدين موجودة داخل العالم الحقيقي (الحياة البشرية) و يجب تغيير هذا العالم البشري قبل كل شيء.
كتب ماركس في موضوعاته عن فويرباخ:
"لذلك يرى ماركس أن نقد الدين يجب أن يكون من أجل المعرفة أي من أجل معرفة حقيقة أساسيات و أصل الدين و بالتالي يكتشف الإنسان التناقض بين المخلوق الوهمي (الإله) و ماهية البشر الحقيقية.
|
الحقيقة واحدة للكون و اكبر من العالم البشري وليس باستطاعة البشر بعقلهم المحدود نفي الحقيقة الاكبر الموجودة ولذلك يتبين الضعف العام للبشر, فان قلنا انه ليس وجود للاحلام فنحن مهما فعلنا لن نقدر على نفي وجود الاحلام وحقيقة وجودها , ولا نستطيع ان ننفي وجود الروح المعطية للحياة "إن كنتم تقدرون أن تزيدوا ذراعا واحدة لاجسادكم"
اقتباس:
أفيون الشعب:
مشهورة هذه الجملة و لكن هل يفهم هذه الجملة جميع من يستخدمها ؟
|
الالحاد هو أفيون الشعوب لان الملحدين هم اكثر الناس قلق وشدة ارتياب ووهم بانهم اذا انكروا الله هم احرار ولا شيء له سلطان عليهم ولا وحتى وصاياه
اقتباس:
الوقت الذي عاش فيه ماركس كان عصر التطور الصناعي و بالتالي فقد العمال في هذا النوع من الصناعة العلاقة مع البضاعة التي ينتجوها لأنهم تحولوا من منتجين للبضاعة إلى خدم للآلات التي تنتج البضاعة. هذا أدى إلى تذمر العمال و إحساسهم بالإستغلال.
|
قال يسوع" لايقدر احد ان يخدم سيدين.لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر.لا تقدرون ان تخدموا الله والمال."
وهذا يدل على أن افكار ماركس هي أفكار وجدت لاسباب لحظية بسبب الظروف المحيطة به وليس لها أي علاقة بالحقائق الكبرى للوجود وليست قادرة على نفي الحقيقة الازلية مقابل الاشياء الزائلة ولم تزيد الافكار الماركسية والشيوعية وأعمالها سوى البؤس والقتل والدمار النفسي والكينوني للانسان ولانسانيته ولحريته وللبشرية جمعاء (وزادت الطين بلة)
ومجرد وجود أشخاص يحاربون وجود شيء ما هو أكبر برهان على وجوده
فكل شيء له ضد,فوجود الملحدين بأفكارهم واقوالهم وقلوبهم محاربين لوجود الله هو الدليل الاكبر على وجوده,فإن لم يكن موجود لما كان هناك داعي لمحاربة اللاموجود
فالملحدون يكرهون الله ، ويلاحظ ذلك في كتاباتهم وتصريحاتهم . ولكن ، إذا كان الله فكرة ينقصها الوجود ، وهي على كل حال فكرة جميلة ، فلم إذن الشتم والتجديف ؟ ، وإذا كان الله في حيازة العدم ، لاوجود له ولا شعور ، فلم يهدده الملحدون بقبضات أيديهم ؟
,أما أن يطلقوا على انفسهم علمانيين واصحاب علم وعقل,فأقول لهم العلمانية ليست ضد الدينية ,بل هي الدينية اللاكهنوتية, والعلم الذي يصدر عن العقل هو أحد الطرق الموصلة لوجود الله.
وإذا وقفنا بالملحدين أمام سرير الموت ، وجهاً لوجه أمام المجهول الأكبر ، فماذا يكون من أمر إلحادهم ؟ كم منهم في تلك الساعات الأخيرة الرهيبة ينكرون إلحادهم وينضمون إلى صفوف المؤمنين التائبين ؛ وكم منهم يثور قلقهم واضطرابهم أمام ذلك " المجهول " الرهيب في ختام " مغامراتهم " على الأرض
. فموقفهم هذا يظهر بجلاء أن الطمأنينة الوحيدة والعقيدة لم تكونا من نصيبهم إبان حياتهم ؛ ولكنهم كانوا لا مبالين أثناء تمتعهم بالصحة
قال يسوع:"لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه.لان من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين"
"انظروا. اسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت. كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر. اسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحًا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نيامًا"
