09/11/2004
|
#2
|
مشرف متقاعد
نورنا ب: |
Oct 2003 |
المطرح: |
قدامك ...مانك شايفني ! |
مشاركات: |
3,438 |
|
اقتباس:
الكبرياء : يعتقد بعضهم أن الله فكرة مذلة لا تتفق وكبرياء الإنسان الذي يبغي أبداً الاستقلال والتحرر من كل قيد . فـ "هيجل " مثلاً كان يبدي للدين والإيمان كل استخفاف واحتقار -1
|
نعم نحن لدينا كبريائنا , لا ننكر هذا و لا نتخلى عنه و نعتبر أن الخضوع أي سلطة غير سلطة العقل هو ذل كبير
اقتباس:
الخيلاء : والخيلاء تحمل بعضهم على التفرد والتميز بالتصرف والرأي جلباً لأنظار الناس ، وتدفع بهم إلى أن يتظاهروا بأنهم أكثر علماً من غيرهم وأشد تحرراً في التفكير -2
. والإلحاد يحقق هذا المأرب ، فإنه يجعلهم منفردين متميزين ، ويظهرهم ثائرين على المألوف المتواتر ، مفكرين في ما لا يفكر فيه غيرهم
|
نعم الخيلاء , و من هم اصحاب هذه الخيلاء؟ هل ترون الملحدين يرتدون الملابس المطرزة بالذهب و التيجان ؟ و يحملون صو لجاناً مزخرفاً بيد و خاتماً بيد ؟ أم تروننا نرتدي العمائم و نتدعي الوقار ثم نلقي على الناس المواعظ والخطابات محرمين مكفرين محللين , غافرين لهذا و محرضين على ذاك . من الذي يسعى الى جلب انظار الناس؟ من هم المتظاهرون بأنهم اكثر علماً من غيرهم ؟ لا بل و يملكون الحقيقة المطلقة ايضاً !!
الايمان او ادعائه هو ما يحقق هذا المأرب لأنه يجعل من اصحابه منفردين متميزين و يظهرهم انهم افضل الناس و احسنهم
خاصة انهم يفكرون و يرون و يعلمون ما لايفكر به الاخرين و لا يروه و لا يعلموه.
اقتباس:
الطمع في المال : وأهل الطمع في المال يودون الانفلات من كل حد وقيد لبلوغ مأربهم ، فيجدون فكرة الله لاجمة ، معيقة ، فيسعون إلى خلعها وتقويضها. فإذا كان هناك إله موجود فعلينا أن نؤدي له حساباً دقيقاً عن المال الذي امتلكناه بالطرق الشرعية أو غير شرعية ، أو الذي أسئ استعماله -3
وتلك الهواجس ، والأفكار مقلقة ومنغصة حتى أن أصحاب الطمع المفرط يلجأون إلى الإلحاد كمخدر ومسكن
|
بالحديث عن المخدرات و المسكنات و انت من بدأ الحديث , أيهما أسهل للانسان لكي ينفلت من كل حد و قيد ؟ عندما نعلم نحن الملحدين أن لا وجود للالهة الا في عقل الانسان (فهو من خلقها ) نعلم ايضاً ان لا حياةة بعد هذه الحياة وان من يخطئ فانه لن يجد من يغفر له في المستقبل , ودون الغوص في المسألة الاخلاقية لدى الملحدين فانه من الايسر و الاسهل ان ارتكب كل الشرور و الجرائم دون خوف لأنني اعرف انني سأذهب الى الجنة ( ان كنت مسيحياً فقد فداك الله بدمه و هو يحبك ....الخ و لن تدخل النار اما اذا كنت مسلماً فيكفيك ان تحيي ليلة قدر واحدة فهي تمحي ذنوبك حتى لو كانت بعدد نجوم السماء )
الدين افيون الشعوب , لا الالحاد . لأننا اذ كنا نعلم ان لا وجود لله فاننا نعرف ايضاً ان العقل يتنافى مع الخظأ .
اقتباس:
الدعارة ، أو الرغبة الشديدة في الملاذ الجنسية : فهذه الرغبات لا تجد لها رادعاً مثل فكرة " وجود الله " . فتحمل العقل على إنكاره حتى يفسح لها المجال . والملاحظ أن غالبة الانهيارات العقائدية تحدث إبان سن المراهقة والشباب ، وأن الإيمان ينطفئ في الكثير من الأحيان حين تشتعل نيران الشهوة الجنسية -4
المرحلة الثانية : الرغبة تقود إلى الاقتناع
|
انا لم اسمع من قبل تحليلاً اغبى من هذا التحليل . الرغبة الجنسية تؤدي الى الالحاد ...لماذا لأن وجود الله يتعارض مع متطلبات الرغبة الجسية
الملحد ( وانا اقصد هنا بالملحد الانسان الذي يلحد الحاداً علمياً و الذي تم التغاضي عن ذكره في هذا المقال او ربما سقط سهواً ) الملحد هو انسان شديد السيطرة على النفس لأنه حتى يصل الى درجة الالحاد عليه ان يتعلم و يتمرن على مواجهة الضغوطات الداخلية و النفسية وان يتحرر من مخاوفه و ان يتحكم بغرائزه . على عكس المؤمن الذي يترك الامور لتسير كما رسمها له الله . اذ لا حول ولا قوة الا بالله , و الانسان هذا الكائن الضعيف الذي لم و لن يبلغ درجة الكمال يخطئ و ينقاد و ينحرف و ينجرف و الله غفور رحيم .
اما بخصوص المرحلة التالية : الرغبة تقود الى الاقتناع ....فهل من الممكن ان نفهم كيف توصل جهابذة الدين الى هذه القاعدة؟ أم ان الغاية تبرر الوسيلة؟.
اقتباس:
. من طبع الإنسان أن يميل إلى الاعتقاد بما يرجوه ، وينفي أيضاً بسهولة ما يخافه ، ويحاول التخلص مما يكبله ويعيقه
. فالملحد يشعر أولاً بالخوف من الله ، فيفكر في نكرانه ، ثم يصرح بأنه لا يؤمن به ؛ ثم تتعاقب هذه التصريحات متكررة فتصبح مع الأيام جدية ، وتنتهي بالعقل إلى اتخاذ المنطق الذي رسمته له المشاعر
|
من طبع الانسان ان يميل الى الاعتقاد بما يرجوه و ينفي ايضاً بسهولة ما يخافه لذلك اخترع الله فالمؤمن يشعر اولاً بالخوف من المجهول ( الموت الحيوانات العواصف الزلازل البراكين الرياح ...الخ ) و من كل ما هو اقوى منه او عصي على فهمه
فيفكر في نكرانه و في التغلب عليه ...ثم يصرح انه يؤمن بالله ( هذا الشئ الذي خلقني و يحبني و سوف يخلصني من كل شئ حتى من الموت مقابل بعض الشروط علماً انه قادر على كل شء ) ثم تتعاقب هذه التصريحات متكررة فتصبح مع الايام جدية و تنتهي بالعقل الى اتخاذ المنطق الذي رسمته له المشاعر .
لن ارد على كل ماجاء في هذا المقال لأنه دون المستوى أولاً و لا يعنيني سوى من ناحية اسمية او شكلية انما رددت على القسم الذي وجدت فيه استخفافاً بعقول القرئين من حيث طرح الافكار باكبر قدر ممكن من الانحطاط الفكري و بابعد ما يمكن عن الموضوعية و الدقة .
و لا شكر على واجب
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
|
|
|