عرض مشاركة واحدة
قديم 15/09/2005   #6
شب و شيخ الشباب a99101464
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ a99101464
a99101464 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
مصر - الأسكندرية
مشاركات:
1,016

إرسال خطاب ICQ إلى a99101464 إرسال خطاب AIM إلى a99101464 إرسال خطاب MSN إلى a99101464 إرسال خطاب Yahoo إلى a99101464 بعات رسالي عبر Skype™ ل  a99101464
افتراضي سبابته بثلاثة آلاف جندي





سبابته بثلاثة آلاف جندي :



انه الامام الرباني , القدوة محمد بن واسع . أحد الأعلام .
أسند عن أنس وغيره , وكان عالما خيرا متواضعا , وكان الحسن يسميه سيد القراء , وكان يصوم الدهر ويخفي ذلك , وكان يبكي طول الليل حتى قالت جارية له : لو قتل أهل الدنيا ما زاد على هذا .

وكان يخرج فيغزو , فخرج مرة الى الترك مع قتيبة بن مسلم , فقيل لقتيبة :
محمد بن واسع يرفع اصبعه - يعني يدعو - فقال : تلك الاصبع أحب الى من ثلاثة آلاف عنان .

وفي سير أعلام النبلاء (6-121) : قال الأصمعي : لما صاف قتيبة بن مسلم للترك , وهاله أمرهم , سأل عن محمد بن واسع . فقيل : هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه , يبصبص باصبعه نحو السماء .

قال : تلك الاصبع أحب الى من مائة ألف سيف شهير , وشاب طرير .

قال حماد بن زيد : قال رجل لمحمد بن واسع : أوصني . قال : اوصيك ان تكون ملكا في الدنيا والآخرة . قال كيف ؟ قال : ازهد في الدنيا .

وقال جعفر بن سليمان : قال محمد بن واسع : اني لأغبط رجلا معه دينه , وما معه عن الدنيا شئ , وهو راض .

وعن محمد بن واسع قال : اذا أقبل العبد بقلبه على الله , أقبل الله بقلوب العباد عليه .

ورأي محمد بن واسع ابنا له وهو يخطر بيده , فقال : ويحك , تعال , تدري من أنت ؟ أمك اشتريتها بمائتي درهم , وأبوك فلا أكثر الله في المسلمين مثله و قال حزم القطعي : قال ابن واسع وهو في الموت : يا اخوتاه , أتدرون أين يذهب بي ؟ والله الى النار , أو يعفو الله عني .

==================
العبرة :
- أن مكثري الدعاء الى الله تعالى هم أكثرهم تحسسا من مساوئ الدعاء بالشر
- ان هؤلاء الداعين الله دائما والمستجيب لهم ربهم هم من أشد الناس خطرا ورفعة عند الله
- ان هؤلاء المستجاب لهم دعاؤهم يعطيهم الله ما ارادوا أيا ما كان وزيادة حمدا لأفعالهم وتقواهم
- ان هؤلاء الداعين من أكثر الناس تقوى وقربا من الله تعالى

شكرا لكم


بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن

شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى

م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02146 seconds with 10 queries